Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: الغزاويون يلجأون إلى فتح قبور قديمة في رفح لدفن ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع

رفح-إعادة فتح القبور القديمة من أجل إيجاد مكان لدفن الموتى
رفح-إعادة فتح القبور القديمة من أجل إيجاد مكان لدفن الموتى Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في مقبرة شرق مدينة رفح، وقف جلال أبو حسنة حزينا، وهو يتابع فريقا من المتطوعين وهم يوارون الثرى جثث حفيداته وابنة أخيه وابنة عمه اللائي قتلن في القصف الإسرائيلي، في قبور قديمة، يعود بعضها إلى الثمانينات.

اعلان

قام متطوعون بإعادة فتح عدد من القبور القديمة في إحدى مقابر مدينة رفح على أمل إيجاد مكان لدفن ضحايا القصف، مع استمرار هجوم الجيش الإسرائيلي على جنوب مدينة غزة.

في مقبرة شرق مدينة رفح، وقف جلال أبو حسنة حزينا، وهو يتابع فريقا من المتطوعين وهم يوارون الثرى جثث حفيداته وابنة أخيه وابنة عمه اللائي قتلن في القصف الإسرائيلي، في قبور قديمة، يعود بعضها إلى الثمانينات.

وأكد أبوحسنة أن قريباته الأربع قتلن في وقت مبكر من يوم الاثنين عندما أصابت قذيفة الخيمة التي كانت الأسرة تحتمي بها في خان يونس. وقام أبو حسنة بنقل جثثهن جنوبا، إلى مقبرة شرق رفح، حتى يمكن دفنهم بعيدا عن الخطوط الأمامية للصراع.

وقال أبوحسنة بالكثير من الألم: "كنت أرغب بدفنهن كل واحدة في قبر منفصل، إلا أن كثرة القتلى والمصابين بجروح خطيرة أدت إلى دفنهن في مقبرة جماعية".

وأصبحت خان يونس إحدى الخطوط الأمامية للصراع بين القوات الإسرائيلية ومسلحي حماس في غزة خلال الأشهر الأخيرة.

وأوضح المتطوع سعيد شيخ العيد أن عدد القتلى يرتفع مع كل عملية قصف يُنفذها الجيش الإسرائيلي، وفي غياب ضمان عملية دفن آمنة، تمّ اللجوء إلى فتح القبور القديمة، مشيرا إلى أنّه يمكن استيعاب ما يصل إلى 17 جثة في بعض المقابر القديمة الكبيرة.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وسط الدمار ودوي المدافع وأزيز الطائرات.. نازحون صغار في رفح يسرقون لحظات من الفرح

شاهد: أقارب ينعون تسعة أفراد من عائلة واحدة قتلوا في غارة إسرائيلية على شرق رفح

إزالة 37 مليون طن من الحطام المليء بالقنابل في غزة قد تستغرق 14 عامًا