أعلنت السلطات بمدينة جولييت بولاية إلينوي الأمريكية اليوم الثلاثاء، انتحار مشتبه به بقتل ثمانية أشخاص في حادث امتدت عبر ثلاثة مواقع بعد مواجهة مع الشرطة.
اعلانوكثفت شرطة جولييت (35 ميلاً جنوب غرب مدينة شيكاغو) جهودها عبر اليومين الماضيين للإمساك بالمشتبه به بعد الجريمة التي وقعت يوم الأحد.
وقالت الشرطة سابقاً في نشرة تحذيرية إنه مواطن أمريكي إفريقي الأصل ويدعى روميو نانس ويبلغ من العمر 23 عاماً.
وأكدت الشرطة الثلاثاء أنه تم تحديد موقع نانس في مدينة ناتاليا بولاية تكساس (حوالي 1900 كيلومتر من شيكاغو)، حيث انتحر بمسدس بعد مواجهة مع في تكساس.
وأضافت في بيان: "سيتم تحديد هوية الضحايا وطريقة الوفاة من قبل مكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة ويل. التحقيق لا يزال مفتوحاً".
وقالت سلطات الولاية أمس الإثنين، إن الحادث لم يكن عشوائياً حيث كان المشتبه به على صلة بضحاياه، لكن تبقى دوافعه لارتكاب هذه المجزرة مجهولة حتى الآن.
وكان ويليام إيفانز، رئيس الشرطة في جولييت، قد وصف الجريمة بأنها واحدة من أكثر الجرائم المروعة التي رآها عبر مسيرته.
وأضاف: "أعمل كشرطي منذ 29 عاماً، وربما يكون هذا أسوأ مسرح جريمة رأيته على الإطلاق".
وأصبحت عمليات إطلاق النار الجماعية شائعة بشكل مثير للقلق في أنحاء الولايات المتحدة، في ظل سهولة شراء الأسلحة النارية في معظم الولايات وتزايد عددها نسبة إلى المواطنين. ويزيد عدد الأسلحة الفردية في البلاد عن عدد المواطنين، ويملك بالغ من كل ثلاثة سلاحاً نارياً، ويعيش 50 في المائة من البالغين تقريباً في منزل فيه سلاح ناري.