Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

كيف أنقذت نبتة الخبيزة الغزيين في الشمال من المجاعة؟

مزارعون في أرض زراعية في دير البلح، غزة
مزارعون في أرض زراعية في دير البلح، غزة Copyright Adel Hana/Copyright 2017 The AP. All rights reserved.
Copyright Adel Hana/Copyright 2017 The AP. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تشكل الخبيزة حاليا جزءا كبيرا من النظام الغذائي الذي يعتمد عليه سكان شمال القطاع في ظل شح الموارد وعدم وصول المساعدات. وتعتبر نبتة الخبيزة التي تنتمي لعائلة السبانخ والجرجير من النباتات البرية والموجودة تاريخيا في فلسطين، ولبنان وسوريا وتقدم كوجبة شعبية.

اعلان

يقول أمين عابد، من سكان شمال غزة في مقابلة أجرتها صحيفة نيويورك تايمز على الهاتف"لقد نجينا من أحلك أوقات الحرب بفضل الخبيزة وحدها".   

"نحن نعيش على الخبيزة"

وتقول روان الخضري والبالغة 22 عاما إنه مع ندرة الطعام في شمال غزة: "لا تصلنا أي مساعدات أو أي شيء آخر" تعتمد عائلتها على النباتات البرية وخاصة الخبيزة. وتضيف أن زوجها يذهب لجمع الخبيزة بالقرب من الحدود الإسرائيلية لوفرتها برفقة العديد من سكان شمال القطاع.

وقالت إنه في إحدى الرحلات، قُتل أحد أقاربها من قبل قناص إسرائيلي، والآن يبحثون عن الخبيزة في مكان آخر.

وأضافت: "نحن نصنعه كحساء أو كوجبة أو نضيفه على كل شيء نحن نعيش على الخبيزة."

ويقول سليمان أبو خديجة الذي يعيش برفقة زوجته وأطفالهما الثلاثة في دير البلح أن حصاد الخبيزة يتطلب المشي لمسافات طويلة. ويوضح: "لقد تناولها الكثير من الناس خلال هذه الحرب لأنه لا توجد خيارات للخضروات وهي مفيدة ورثناها من جيل إلى جيل."

وأوضح إن عائلته تصنع حساء الخبيزة بشكل أساسي.

وتحذر وكالات ومؤسسات إنسانية باستمرار من مجاعة وشيكة في القطاع خاصة في الشمال. فيما وعدت إسرائيل ببناء معبر بري جديد يصل إلى شمال غزة، وفتح معبر بيت حانون (إيرز) لإدخال مزيد من المساعدات.

المصادر الإضافية • صحيفة نيويورك تايمز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: إعادة تشغيل مخبز في شمال غزة لأول مرة منذ بداية الحرب وطوابير طويلة من المنتظرين

شاهد: أطفال المخيمات في غزة يسرقون لحظات من الفرح في العيد

هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟