Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مئات من مربي الماشية في غزة يتلقون أعلافا حيوانية من منظمة الأغذية والزراعة

فلسطيني في غزة يقدم حصة قليلة من العلف لأغنامه. نيسان/أبريل 2024
فلسطيني في غزة يقدم حصة قليلة من العلف لأغنامه. نيسان/أبريل 2024 Copyright ITFAO
Copyright ITFAO
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

حصل أكثر من 1600 مزارع فلسطيني في غزة حتى يوم الأربعاء الماضي، على أعلاف حيوانية من منظمة الأغذية والزراعة. وتمثل الماشية مصدر رزق ودخل رئيسي لعديد الأسر، التي لم يعد أمامها خيار منذ أن نزحت جنوبا بسبب القصف الإسرائيلي، سوى البحث عن طعام لحيواناتها من القمامة جراء عدم توفر الأعلاف للحيوانات.

اعلان

واصلت منظمة الأغذية والزراعة الأمم المتحدة (الفاو) تقديم الأعلاف الحيوانية إلى المزارعين ومربي الماشية في قطاع غزة، لحماية قطعان الأغنام الناجية من القصف الإسرائيلي الذي تعرض له القطاع، حيث تلقى كل مزارع كيساً يزن 50 كيلوغراماً، وسط خطر المجاعة الوشيك.

وهذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها الأعلاف الحيوانية إلى قطاع غزة، منذ التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي تسبب في انهيار سلاسل القيمة الغذائية الزراعية، مما ساهم في تسارع وتيرة الخطورة بانعدام الأمن الغذائي في غزة، مع ظهور ظروف المجاعة في شمال القطاع.

وتسعى منظمة الأغذية والزراعة إلى تسليم نحو 500 1 طن من الأعلاف مبدئياً إلى 2450 مزارع فلسطيني، وهو ما يكفي لتوفير حليب لمدة 50 يوماً تقريباً لجميع الأطفال دون سن العاشرة في غزة، وهو ما سيوفر حوالي 20% من الحد الأدنى من الاحتياجات اليومية، الموصى بها من السعرات الحرارية التي توصي بها منظمة الصحة العالمية.

تقول فاطمة مبارك جبارة إنها كانت تملك 45 رأساً من الماشية، لكنها الآن تملك عشرة رؤوس فقط، وتأمل أن تتمكن بفضل هذه الأعلاف من زيادة قطيعها وإعادة بعض الاستقرار إلى عائلتها.

قطاع الزراعة في قطاع غزة كان متناقصًا بالفعل قبل الحرب، ولكنه ظل حيويًا للاقتصاد المحلي. فقبل السابع من أكتوبر، كان منتجو الأغذية في غزة يحافظون على اكتفاء القطاع ذاتيًا تقريبًا، من البيض والحليب والدواجن واللحوم الحمراء والأسماك والخضروات والفواكه. هذه المواد لا غنى عنها لاتباع نظام غذائي صحي ومغذٍ، خاصة للأطفال.

يقول راعي الماشية بلال من رفح، إنه كان يملك قبل الاجتياح الإسرائيلي للقطاع أكثر من 95 رأسًا من الماشية، ولكنه يملك الآن 13 رأسًا فقط، وقد نفقت العديد منها بسبب الجوع ونقص الأدوية واللقاحات.

حوالي 55% من المواشي المنتجة للحوم والألبان في غزة تم ذبحها أو استهلاكها أو فقدانها بسبب التوغل الإسرائيلي. ولم يتبق سوى 45% من المجترات الصغيرة، أي ما يعادل حوالي 30 ألف رأس، حتى مارس/آذار.

وتعد المساعدات الغذائية غير كافية لتلبية الاحتياجات من السعرات الحرارية والغذائية في غزة، حيث تسعى منظمة الأغذية والزراعة لتقديم مساعدات زراعية ضرورية، ومنع الانهيار التام للقطاع، والحفاظ على ما تبقى من سبل العيش، والحد من الجوع الحاد وسوء التغذية.

المصادر الإضافية • يوروفيجن

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق

الإيرانية والإسرائيلية أيضا.. وزير الخارجية الأردني يؤكد "سنسقط أي مسيرات تمر في مجالنا الجوي"

متطوعون يوزعون الطعام في مخيم المواصي للنازحين الفلسطينيين في غزة