Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

إزالة 37 مليون طن من الحطام المليء بالقنابل في غزة قد تستغرق 14 عامًا

دمار بمدينة خان يونس-غزة
دمار بمدينة خان يونس-غزة Copyright Hatem Ali/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.
Copyright Hatem Ali/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

اتُهمت إسرائيل بارتكاب جرائم "قتل منازل" بسبب شدة حملة القصف التي تشنها على غزة، والتي حولت مساحات واسعة من القطاع إلى أنقاض. وقال لودهامار، إن 65 في المائة من المباني المدمرة في غزة كانت مبانٍ سكنية.

اعلان

أكد مسؤول في مجال إزالة الألغام بالأمم المتحدة أن الحرب الإسرائيلية على غزة خلفت 37 مليون طن من الحطام، معظمها مليء بالقنابل غير المنفجرة، والتي قد تستغرق إزالتها أكثر من عقد من الزمن.

واعتبر بير لودهامار، الرئيس السابق لهيئة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام في العراق، في مؤتمر صحفي، أنه بعد ما يقرب من سبعة أشهر من الحرب، يوجد ما متوسطه 300 كيلوغرام من الأنقاض في كلّ متر مربع من الأراضي في غزة واستناداً إلى كمية الأنقاض الحالية، مع وجود 100 شاحنة، فالعمل يتطلب 14 عاماً لإزالتها ومع استمرار الحرب، من الصعب تقدير المدة التي قد تستغرقها عملية تطهير المدينة من الأنقاض.

اتُهمت إسرائيل بارتكاب جرائم "قتل منازل" بسبب شدة حملة القصف التي تشنها على غزة، والتي حولت مساحات واسعة من القطاع إلى أنقاض. وقال لودهامار إن 65 في المائة من المباني المدمرة في غزة كانت سكنية.

ستكون عملية تطهيرها وإعادة بنائها عملاً بطيئًا وخطيرًا بسبب التهديد الناتج عن القذائف أو الصواريخ أو غيرها من الأسلحة المدفونة في المباني المنهارة أو المتضررة. وقال لودهامار إن حوالي 10 في المائة من الأسلحة لم تنفجر عند إطلاقها، وكان لا بد من إزالتها من قبل فرق إزالة الألغام.

في الأثناء، وصل وفد مصري إلى إسرائيل، والتقى بنظيره الإسرائيلي في محاولة لإحياء المحادثات المتعثرة بشأن وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن. واقترنت الجهود المصرية لوقف الحرب من خلال المفاوضات بتحذيرات شديدة ضد هجوم إسرائيلي مخطط له على رفح.

وتضمّ البلدة الحدودية أكثر من نصف سكان غزة، ومعظمهم نزحوا بسبب القتال في أماكن أخرى، وفي وقت تلوح فيه المجاعة في الأفق، فمدينة رفح هي أيضا نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.

واعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنّ أي هجوم على رفح سيكون له آثار كارثية ليس فقط على المدنيين الفلسطينيين، بل على السلام والأمن الإقليميين. وقالت مصر في وقت سابق إن الهجوم الإسرائيلي على رفح سينتهك اتفاق السلام المبرم مع القاهرة منذ عقود.

القادة الإسرائيليون شككوا باحتماء أربع كتائب تابعة لحماس بين المدنيين في رفح، لذا تصرّ الدولة العبرية على "تدميرها" حيث تحتشد القوات والدبابات والمركبات المدرعة في جنوب البلاد استعدادا على ما يبدو للهجوم.

يضغط أعضاء اليمين المتطرف في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الحكومة لإرسال قوات إلى رفح وأوضح وزير الأمن، إيتمار بن غفير، في تغريدة على منصة "إيكس": "وصل الاقتراح المصري لأن حماس تخشى عملية رفح. رفح الآن!"

يُذكر أن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى مقتل 34 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، خلال حوالي سبعة أشهر، وفقا للسلطات الصحية في غزة.

المصادر الإضافية • الغارديان

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي والشاباك

خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رفح أشد مما لاقاه في سائر القطاع

3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح