Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

للحد من الهجرة.. مساعدات أوروبية بقيمة مليار يورو للبنان

  رئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميقاتي، وسط، والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، يسار، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في قصر الحكومة في بيروت، لبنان.
رئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميقاتي، وسط، والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، يسار، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في قصر الحكومة في بيروت، لبنان. Copyright Hassan Ammar/ AP
Copyright Hassan Ammar/ AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وصلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس إلى بيروت لإجراء سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين اللبنانيين لمناقشة إعلان حزمة مساعدات تهدف إلى الحد من الهجرة.

اعلان

وأعلنت أورسولا فون دير لاين، الخميس، أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم لبنان، مشيرة إلى أنه سيعلن عن حزمة مساعدات بقيمة مليار يورو بدءا من هذا العام وحتى 2027، للمساهمة في "الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للبلد، ومن أجل مكافحة عمليات تهريب اللاجئين انطلاقاً من السواحل اللبنانية.

وقالت  رئيسة المفوضية الأوروبية، خلال مؤتمر صحافي عقب لقائها والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في قصر الحكومة: "إننا في لبنان لنقول إننا ندعم لبنان وشعبه بقوّة ونريد أن نعزّر سبل التعاون".

وحثت السلطات اللبنانية على "التعاون الجيد" لمنع "الهجرة غير النظامية ومكافحة تهريب المهاجرين" انطلاقاً من لبنان مضيفة: “نريد أن نساهم في الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في لبنان من خلال تعزيز الخدمات الأساسية مثل التعليم والحماية الاجتماعية والصحة”، مشيرة إلى أن “أمن لبنان وإسرائيل على المحك لذلك ندعو إلى تنفيذ القرار 1701”.

وتابعت: "سندعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية الأخرى وسيركّز البرنامج على توفير المعدّات والتدريب الضروري لإدارة الحدود. نعوّل على حسن تعاون لبنان لمكافحة تهريب المهاجرين ونتفهّم التحديات التي يواجهها البلاد.

وقال ميقاتي خلال هذا المؤتمر الصحافي "أصبح الواقع الحالي لهذا الموضوع أكبر من قدرة لبنان على التحمّل، خاصة وأن عدد النازحين بات يناهز ثلث عدد اللبنانيين، مع ما يترتب على ذلك من أعباء وتحديات تضاعف من أزمة لبنان الاقتصادية والمالية وتهالك بناه التحتية".

ومن الجدير بالذكر، أن لبنان الذي يشهد أزمة اقتصادية حادة منذ العام 2019، يستضيف نحو مليونَي سوري، أقلّ من 800 ألف منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة.

وتقول الحكومة القبرصية إنها تشهد تدفقاً متزايداً للمهاجرين السوريين من لبنان بشكل غير نظامي، خصوصاً منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول/اكتوبر. 

وتعتبر قبرص أن التصعيد عند الحدود بين حزب الله وإسرائيل أضعف جهود لبنان في مراقبة مياهه الإقليمية ومنع مغادرة قوارب المهاجرين.

وكان الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس قد زار لبنان في الثامن من نيسان/أبريل، وبحث مع ميقاتي مسألة اللاجئين وكيفية ضبط تدفقهم نحو بلاده.

وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، منذ مطلع العام حتى الرابع من نيسان/أبريل،وصل قبرص، أكثر من أربعين قارباً على متنها نحو 2500 شخص، دون تحديدعدد القوارب التي انطلقت من لبنان وتلك التي انطلقت من سوريا.

وأعادت نيقوسيا عدداً من القوارب الى لبنان في الأسابيع الأخيرة، في عمليات تصر على أنها قانونية، بموجب اتفاقية ثنائية أُبرمت قبل سنوات مع بيروت بشأن إعادة المهاجرين غير النظاميين.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أوبئة وآلاف الجثث تحت الأنقاض.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر في غزة

شاهد: اشتباكات واعتقالات.. الشرطة تحتشد قرب مخيم احتجاج مؤيد للفلسطينيين في جامعة كاليفورنيا

أمريكا تحذر من إشراف الذكاء الاصطناعي على الأسلحة النووية