Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

المؤشر العالمي لحرية الصحافة 2024.. سقوط حر للدول العربية وموريتانيا على رأس القائمة

حرية الصحافة
حرية الصحافة حقوق النشر  ِAP
حقوق النشر ِAP
بقلم: Ahlem Tahar
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

تواجه حرية الصحافة في عام 2024 أشد مخاطرها على الإطلاق، تحت وطأة الصراعات والحروب المستعرة، مما يعرض الإعلاميون لانتهاكات جسيمة تعيق عملهم وتهدد حقهم في التعبير، بحسب المؤشرات والتقارير الصادرة عن منظمة "مراسلون بلا حدود".

اعلان

صدر اليوم الجمعة، المؤشر العالمي لحرية الصحافة الذي تصدره منظمة "مراسلون بلا حدود" سنوياً، ويقيّم حرية الصحافة ووسائل الإعلام في 180 دولة ومنطقة سنوياً.

وقد سجّل هذا العام انخفاضاً عالمياً قدره 7.6 نقاط، وهو ما يشير إلى أن "الصحافة وخطوط التحرير التابعة للوسائل الإعلامية تقبع تحت الضغط السياسي بما يفوق السنوات الماضية".

وبحسب منظمة  مراسلون بلا حدود "يتميز هذا العام يتميز بغياب واضح للإرادة السياسية من جانب المجتمع الدولي لفرض مبادئ حماية الصحفيين، وخاصة قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2222".

ويتمحور استبيان وخريطة حرية الصحافة حول خمسة مؤشرات: السياق السياسي، الإطار القانوني، السياق الاقتصادي، السياق الاجتماعي والثقافي، والسياق الأمني.

وبحسب تقرير المنظمة، هناك عدد متزايد من الحكومات والسلطات السياسية التي لا تقوم بدورها كضامنة لأفضل بيئة ممكنة للصحافة ولحق الجمهور في الحصول على أخبار ومعلومات موثوقة ومستقلة ومتنوعة.

كما عبّرت المنظمة عن قلقها من التراجع في دعم استقلالية وسائل الإعلام واحترامها وزيادة في الضغوط التي تمارسها الدولة أو غيرها من الجهات السياسية الفاعلة.

عام الانتخابات وتحديات الذكاء الاصطناعي والتعتيم على المعلومات

ولفت التقرير إلى أن هذا العام يشكّل لحظة فارقة في الحياة السياسية حول العالم، إذ يحمل أكبر عدد من الانتخابات المُقررة، وهو ما يزيد من الضغوط السياسية على الإعلام، فغالباً ما تكون الانتخابات مصحوبة بأعمال عنف ضد الصحفيين، إضافة إلى استيلاء الشخصيات العسكرية على السلطة في بعض الدول، ما جعلها تشدد قبضتها على وسائل الإعلام وتعرقل عمل الصحفيين.

ومن الظواهر المثيرة للقلق كذلك، استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في ترسانة المعلومات المضللة لأغراض سياسية.

يأتي ذلك بينما عززت العديد من الحكومات سيطرتها على وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، حيث قامت بتقييد الوصول إليها، وحظر الحسابات، وقمع الرسائل التي تحمل الأخبار والمعلومات.

تصدرت موريتانيا الدول العربية والإفريقية في مجال حرية الصحافة بعد حصولها على المركز 33 عالميا
منظمة صحفيون بلا حدود

الشرق الأوسط.. أخطر الأماكن

شهدت معظم دول العالم تراجعاً في النقاط على المؤشر، حيث احتلت النرويج المرتبة الأولى عالمياً رغم تراجعها، وتراجعت إيرلندا للمرتبة الثامنة بعدما كانت في الطليعة العام الماضي، وحلت في المرتبة الثانية الدنمارك تليها السويد في المرتبة الثالثة. 

وفي حين كانت فيتنام والصين وكوريا الشمالية في ذيل قائمة الدول لعام 2023، احتلت مكانها ثلاث دول جديدة هي أفغانستان وسوريا في المرتبة ما قبل الأخيرة، واحتلت إريتريا آخر القائمة.

وتصدرت موريتانيا الدول العربية والإفريقية في مجال حرية الصحافة بعد حصولها على المركز 33 عالميا، لكن المؤشر صنف منطقة المغرب العربي والشرق الأوسط على أنها الأسوأ، تليها منطقة آسيا والمحيط الهادئ ومن ثم إفريقيا.

وفي حين وُصفت الأراضي الفلسطينية بأنها الأكثر خطورة بالنسبة للصحفيين، للفت التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي "قتل حتى الآن أكثر من 100 صحفي في غزة، من بينهم 22 صحفياً على الأقل أثناء عملهم". 

ويشهد المؤشر السياسي سقوطاً حراً في معظم دول الشرق الأوسط، بحسب "مراسلون بلا حدود"، حيث تواصل السلطات محاولاتها للسيطرة على وسائل الإعلام، باستخدام العنف والاعتقالات والقوانين الصارمة والضغوط المالية.

وبحسب التقرير، يوجد الشرق الأوسط أربع دول من أكبر عشرة سجّانين للصحفيين في العالم، وهي: إسرائيل والسعودية وسوريا وإيران.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

صحيفة إيطالية تصدر أول طبعة كاملة من إنتاج الذكاء الاصطناعي.. فهل بدأ عصر الصحافة الآلية؟

إدارة ترامب تقرر تسريح غالبية صحفيي إذاعة "صوت أمريكا" رغم الاعتراضات القانونية

قصفٌ وقتلٌ وجوعٌ ونزوح.. صحفيو غزة بين الواجب المهني وتحديات الحياة اليومية