Eventsالأحداثالبودكاست
Loader
جدونا
اعلان

"وباء خفي" يفتك بالإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من بلدات الشمال ونسبة الوفيات في ارتفاع

جنازة شمال إسرائيل
جنازة شمال إسرائيل Copyright Ariel Schalit/AP
Copyright Ariel Schalit/AP
بقلم:  يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بعد 8 أشهر من الحرب، كشفت وسائل إعلام عبرية عن "كلفة خفية باهظة للحرب على غزة"، فبالإضافة إلى العبء المادي لعمليات إجلاء سكان الشمال من منازلهم، تم التبليغ عن قفزة بنسبة 20 في المئة في معدل الوفيات هناك.

اعلان

وذكر موقع "والا" العبري أن "الذين تم إجلاؤهم من منازلهم وهم يعانون من مشاكل صحية، تدهورت أوضاعهم بشكل كبير".

ويقول مخلوف أوحانا، وهو مسؤول عن مراسم الدفن في كريات شمونة منذ 30 عاماً: "منذ أن بدأت العمل، لم أواجه مثل هذا الوقت العصيب"، ويضيف بأن الأمر لا يعود لكونه يحضر الجنازات في المقابر المعرضة لنيران حزب الله المجاور، ولكن "منذ بدء الحرب، ارتفع عدد الذيم ماتوا موتًا طبيعيًا في المنطقة بشكل ملحوظ".

وأوضح "ارتفعت نسبة الوَفَيَات بنحو عشرين في المئة مقارنة بالعام الماضي".

ووفقا للمدير العام للبلدية، يورام مخلوف، فقد توفي 30 من السكان منذ بداية الحرب، في حين لم يتجاوز عدد الموتى 11 في نفس هذا الوقت من العام الماضي.

ورغم أن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، يتمتعون بنظام دعم صحي ورعاية اجتماعية، إلا أن عدد الوفيات في ازدياد، وتقول إحدى المتطوعات في كيبوتس ساسا التي شهدت 6 جنازات منذ السابع من أكتوبر: "عندما يكون الناس بعيدين عن منازلهم وصحتهم ليست على ما يرام، تتدهور أوضاعهم بشكل سريع جدا. في بعض الأحيان الدخول في مزاج سيئ واكتئاب يتسبب في إضعاف الجسم وانهياره. لم نتخيل أبدا أن الحرب سيكون لها مثل هذا التأثير".

باتت أجواء الحرب تخيم على شمال إسرائيل مع تصاعد المناوشات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني عبر الحدود، ولتجنب إلحاق الأذى بالسكان، أجلت إسرائيل نحو 100 ألف من مواطنيها من البلدات الشمالية، وهي أول عملية إخلاء جماعي للمنطقة في تاريخ إسرائيل.

ويقول مدير إحدى دور رعاية المسنين التي تستقبل النازحين: "الذين اضطروا إلى الانتقال يشهدون تغييرًا مجنونا. يغادرون المكان المألوف والآمن، وينتقلون إلى مكان جديد، حيث يزداد شكهم، وانعدام ثقتهم في مستقبل البلاد.. إنه أمر صعب للغاية. كما أن الوضع الجديد يجعل من الصعب على عائلاتهم زيارتهم، وقد كانت هذه الزيارات تعني لهم الكثير".

وتعمل دارا رعاية المسنين اللتان لم يتم إخلاؤهما، في منطقة حرب حيث تسمع صفارات الإنذار بشكل متكرر، وصوت المدفعية الإسرائيلية، والانفجار المتتالي لصواريخ حزب الله.

من جانبها أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الحكومة لا تملك رؤية واضحة حتى الآن لمرحلة ما بعد الحرب، مشيرة إلى أن موعد عودة الإسرائيليين إلى الشمال غير معروف.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"أنا رجل بريء للغاية": في حدث تاريخي.. دونالد ترامب أول رئيس أمريكي سابق يُدان جنائياً

بينها مراكز قيادة ومخازن أسلحة.. تفاصيل ضربات أمريكية بريطانية استهدفت 13 موقعاً حوثياً في اليمن

وزير الاقتصاد اللبناني يتهم سياسيين بعرقلة مشروع قطري لبناء 3 محطات كهرباء