قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الاثنين، إن عشرات الآلاف من الأطفال الأفغان ما زالوا متضررين من الفيضانات المستمرة، خاصة في الشمال والغرب.
اعلان
وتسببت الأمطار الموسمية الغزيرة على نحو غير عادي في إحداث دمار في عدة أجزاء من البلاد، مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص وتدمير الممتلكات والمحاصيل.
وحذرت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة من أن العديد من الناجين غير قادرين على كسب لقمة العيش.
وقالت المنظمة الأممية، إن الطقس المتطرف يحمل كل السمات المميزة لأزمة مناخية متصاعدة، حيث عانت بعض المناطق المتضررة من الجفاف العام الماضي.
ومن بين عشرات آلاف المتضررين، شهدت هاجيرا البالغة من العمر 11 عاماً والتي تنحدر من قرية في شمال أفغانستان خسارة فادحة بسبب الفيضانات.
وتقول هاجيرا البالغة من العمر 11 عاماً، والتي تنحدر من قرية في شمال أفغانستان: " قالت لي أختي أن أمسك بيدها، لكنني لم أستطع، لذلك جرفها الفيضان، وماتت. لقد جرفت الفيضانات منزلنا وممتلكاتنا. لم يبق شيء".
وفي الأسبوع الماضي، قالت منظمة إنقاذ الطفولة الخيرية الدولية إنه من المتوقع أن يواجه حوالي 6.5 مليون طفل في أفغانستان، مستويات حرجة من الجوع في عام 2024.
وقالت المجموعة في تقرير لها إن نحو من ثلاثة من كل عشرة أطفال أفغان سيواجهون أزمة أو مستويات طارئة من الجوع هذا العام، حيث تشعر البلاد بالأثر المباشر للفيضانات والآثار طويلة المدى للجفاف وعودة الأفغان من باكستان وإيران.
وقد عاد أكثر من 557 ألف أفغاني من باكستان منذ أيلول/سبتمبر 2023، بعد أن بدأت باكستان في اتخاذ إجراءات صارمة ضد الأجانب الذين تتهمهم بالتواجد في البلاد بشكل غير قانوني، بما في ذلك 1.7 مليون أفغاني.