وكانت الأجواء في القدس متوترة بعد اقتحام آلاف المستوطنين المتشددين المدينة خلال "مسيرة الأعلام"، وقيامهم بضرب صحفيين وفلسطينيين ورقصات استفزازية رددوا فيها شعارات "كراهية ضد العرب".
واصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في اليوم الـ243 من الحرب، وأوقع العديد من القتلى غالبيتهم من النساء والأطفال.
في هذه الأثناء، وبعد رفض حركة حماس أي صفقة لا تتوقف فيها الحرب بشكل كامل ولا ينسحب منها الجيش الإسرائيلي من القطاع، تزداد الخلافات في الداخل الإسرائيلي بين نتنياهو ووزراء في حكومته أبرزهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وفي الجبهة الشمالية لإسرائيل، وبعد الحرائق الكبيرة التي سببتها صواريخ حزب الله في بلدات إسرائيلية ومناطق في الجولان المحتل، دعا وزراء إسرائيليون الحكومة إلى "إعطاء الأمر" وتوسيع الحرب ضد حزب الله واجتياح قطاع غزة بالكامل، في هذا الوقت جدد حزب الله هجماته وقصف جنوب مستوطنة الكوش بالجليل الأعلى وأوقع 11 إصابة بينها إصابة خطيرة.
سياسيًا، دعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى جلسة لمناقشة التزامها بملف حقوق الإنسان بموجب اتفاقية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.