Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

خرجوا لمقارعة بوتين.. المعارضون الروس المفرج عنهم يتعهدون بالاستمرار في نشاطهم السياسي بعد العودة

السجينان الروسيان المفرج عنهما إيليا ياشين، من اليمين، وأندريه بيفوفاروف وفلاديمير كارا مورزا، يتحدثان خلال مؤتمر صحفي في بون بألمانيا، الجمعة 2 أغسطس 2024 (AP Photo/Mic
السجينان الروسيان المفرج عنهما إيليا ياشين، من اليمين، وأندريه بيفوفاروف وفلاديمير كارا مورزا، يتحدثان خلال مؤتمر صحفي في بون بألمانيا، الجمعة 2 أغسطس 2024 (AP Photo/Mic Copyright Michael Probst/Copyright 2024 AP
Copyright Michael Probst/Copyright 2024 AP
بقلم:  يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

وجهت شخصيات المعارضة الروسية، التي كانت جزءًا من عملية تبادل الأسرى بين روسيا والدول الغربية، رسالة إلى الصحافة، حيث أعربوا عن آمالهم بشأن المستقبل في روسيا، وأكدوا التزامهم بمواصلة نشاطهم السياسي.

اعلان

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في بون بألمانيا يوم الجمعة عقده المنشقون الروس، الذين أطلق سراحهم في أكبر عملية تبادل للأسرى بين الشرق والغرب منذ الحرب الباردة، حيث ناقشوا تفاصيل الصفقة وعما يشعرون به بعد الإفراج عنهم وخططهم للمستقبل.

وأعرب إيليا ياشين، السياسي المعارض للكرملين، الذي قضى فترة سجن بلغت ثماني سنوات ونصف بسبب انتقاده للحرب الروسية في أوكرانيا، عن شعوره بالثقل والعبء بسبب استمرار احتجاز رفاقه. ياشين، الذي كان عضوًا سابقًا في مجلس بلدية موسكو، أشار إلى أنه كان يفضل عدم إجراء التبادل، معتبراً أن تأثير صوته كناقد للكرملين يكون أقوى داخل روسيا مقارنةً بالوجود خارجها.

وأضاف ياشين أن ضابط المخابرات الروسي الذي رافقه في الرحلة إلى أنقرة أخبره أنه إذا عاد إلى روسيا فسوف يتم اعتقاله وإنهاء أيامه مثل أليكسي نافالني. رغم ذلك، أكد أنهم جميعًا "سيواصلون بالتأكيد المشاركة في الأنشطة السياسية" على الرغم من المخاطر. وأعرب المعارض الروسي عن اعتقاده أن التبادل يمثل معضلة صعبة، حيث يعتقد أنه يشجع بوتين على أخذ المزيد من الرهائن.

السجين الروسي المفرج عنه إيليا ياشين يتحدث خلال مؤتمر صحفي في بون، ألمانيا، الجمعة، 2 أغسطس/آب 2024
السجين الروسي المفرج عنه إيليا ياشين يتحدث خلال مؤتمر صحفي في بون، ألمانيا، الجمعة، 2 أغسطس/آب 2024AP

فلاديمير كارا مورزا، السياسي الروسي المعارض الذي يحمل الجنسية البريطانية والذي صدر بحقه حكم بالسجن لمدة 25 عامًا بتهمة الخيانة، قال إنه خلال أكثر من عامين من سجنه، لم يُسمح له بالاتصال بأسرته سوى ثلاث مرات فقط. وأضاف أن عملية إخراجه من السجن تمت دون موافقته، مشدداً على أن هناك مئات الروس لا يزالون خلف القضبان بسبب معارضتهم للحرب في أوكرانيا.

وحازت مورزا، الكاتب في صحيفة "واشنطن بوست"، على جائزة بوليتزر هذا العام. قبل التبادل، كان يقضي عقوبة الحبس في مؤسسة عقابية بمدينة أومسك في سيبيريا. أما التهم، فيُعتقد أنها ذات دوافع سياسية. خلال المؤتمر الصحفي، أكد السجناء السياسيون أنهم رفضوا طلب العفو الرسمي المقدم من بوتين، معتبرين أن ترحيلهم من روسيا كان مخالفًا للدستور الذي يمنع ترحيل المواطنين الروس دون موافقتهم.

فلاديمير كارا مورزا، 35 عامًا، ناشط روسي معارض في موسكو، روسيا، يوم الجمعة 29 يناير 2016.
فلاديمير كارا مورزا، 35 عامًا، ناشط روسي معارض في موسكو، روسيا، يوم الجمعة 29 يناير 2016.AP

وأكد مورزا: "أنا واثق تمامًا أن روسيا ستصبح في المستقبل دولة أوروبية حرة ومتقدمة. لا شك لدي في أن هذا اليوم سيأتي. دعونا نبذل كل جهدنا لنجعل هذا اليوم يقترب أكثر."

وتعرض مورزا لمرض شديد في عامي 2015 و2017 نتيجة حالات تسمم كادت تقتله وقد وُجهت أصابع الاتهام فيها إلى الكرملين. أفادت زوجته عبر منصة إكس أن :"صحته قد تدهورت بشكل ملحوظ خلال فترة سجنه بسبب ما حدث له".

وقد استقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس مساء الخميس مجموعة من السجناء الذين أفرجت عنهم روسيا في إطار صفقة تبادل مع الغرب. ونشر بايدن تغريدة عبر منصة إكس، حيثُ عبر عن ترحيبه الحار بالعائدين إلى أمريكا.

يشار إلى أن روسيا أفرجت عن 15 شخصًا في التبادل، بينهم صحفيون ونشطاء سياسيون ومواطنون أمريكيون وألمان، وقد سُجن معظمهم بتهم ذات دوافع سياسية. في المقابل، تم تسليم ثمانية أشخاص إلى روسيا.

المصادر الإضافية • أب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مقتل 32 شخصا وجرح 63 آخرين في انفجار استهدف فندقا في مقديشو وحركة الشباب الصومالي تتبنى العملية

أيرلندا تخفض مساعدات اللاجئين الأوكرانيين: هل باتوا عبئًا على أوروبا؟

"للصبر حدود".. ميدفيديف يلوح مجدداً باستخدام السلاح النووي ضد كييف