Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

جماعة "جيش تحرير بلوشستان" تتبنى هجومي باكستان اللذين راح ضحيتهما 40 شخصًا وتتوعد بالمزيد

بمركبات أحرقها مسلحون بعد قتل ركاب على طريق سريع في موساخايل، وهي منطقة في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، الاثنين 26 أغسطس 2024.
بمركبات أحرقها مسلحون بعد قتل ركاب على طريق سريع في موساخايل، وهي منطقة في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، الاثنين 26 أغسطس 2024. Copyright Rahmat Khan/AP
Copyright Rahmat Khan/AP
بقلم:  يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أعلنت جماعة "جيش تحرير بلوشستان" مسؤوليتها عن الهجمات التي أسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصًا في جنوب غرب باكستان.

اعلان

وفي بيان أصدرته ليلة الثلاثاء، حذرت الجماعة المحظورة من وقوع مزيد من الهجمات، مشيرة إلى أن 800 من مقاتليها المدربين جيدًا شاركوا في المرحلة الأولى من الهجمات التي شملت إطلاق نار وتفجيرات، والتي بدأت في وقت متأخر من يوم الأحد واستمرت حتى يوم الاثنين. وأضافت أن المرحلة الثانية من الهجمات ستكون "أكثر كثافة وانتشارًا".

من جهته أعلن رئيس الوزراء شهباز شريف اليوم الثلاثاء أنه لا مجال لإجراء محادثات سلام مع "المتمردين الذين حملوا السلاح ضد الدولة، وارتكبوا أعمال قتل ضد الأبرياء وهاجموا قوات الأمن في بلوشستان". وأكد شريف أن الهجمات الأخيرة تهدف إلى إلحاق الضرر بمشاريع التنمية الممولة من الصين، والتي هي جزء من الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني. حيث يشمل هذا المشروع بناء وتحسين الطرق وأنظمة السكك الحديدية لربط منطقة شينجيانغ غرب الصين بميناء غوادر في جنوب غرب باكستان على بحر العرب.

وفي اليوم الماضي، قتل 23 شخصا بالرصاص بعد معرفة المسلحين هوياتهم ونقلهم  من الحافلات والمركبات والشاحنات في منطقة في إقليم بلوشستان تدعى "موساخايل" حسبما قالت الشرطة. وأضاف المسؤول في الشرطة أيوب أتشاكزاي أن المهاجمين أحرقوا 10 مركبات  تقريبا قبل فرارهم. ويطلب المسلحون بطاقات الهوية الخاصة بالناس قبل اختطافهم أو قتلهم خاصة إن كانوا من خارج الإقليم. وكان العديد من الضحايا مؤخراً من إقليم البنجاب المجاور.

ونددت عظمة بخاري المتحدثة باسم حكومة إقليم البنجاب، بعمليات القتل الأخيرة يوم الاثنين، قائلة إن "الهجمات تشكل مصدر قلق بالغ" حاثة حكومة إقليم بلوشستان على "تكثيف الجهود للقضاء على جماعة "جيش تحرير بلوشستان" الانفصالية. 

وجاء الهجوم بعد ساعات من أن حذرت جماعة "جيش تحرير بلوشستان" الانفصالية المحظورة من استخدام المواطنين الطرق السريعة أثناء شن الجماعة هجمات على قوات الأمن في أجزاء مختلفة من الإقليم. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عمليات القتل الأخيرة. 

مركبة أحرقها مسلحون في باكستان بعد قتلهم ركابًا على طريق سريع في  إقليم بلوشستان جنوب غرب البلاد
مركبة أحرقها مسلحون في باكستان بعد قتلهم ركابًا على طريق سريع في إقليم بلوشستان جنوب غرب البلادRahmat Khan/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.

وفي هجوم آخر، قتل مسلحون ما لا يقل عن تسعة أشخاص، بينهم أربعة من ضباط الشرطة في منطقة قلات في الإقليم ذاته، حسبما ذكرت السلطات.

وفجر المتمردون خط سكة حديد في بولان، وهاجموا مركز شرطة في ماستونج وهاجموا وأحرقوا مركبات في جوادر، وجميعها مناطق في بلوشستان. ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا في تلك الهجمات.

ويذكر أن بلوشستان كانت مركزا لتمرد طويل الأمد في باكستان، حيث شنت مجموعة من الجماعات الانفصالية هجمات تستهدف قوات الأمن هناك. ورغم أن السلطات الباكستانية تقول إنها نجحت في قمع التمرد، إلا أن العنف في بلوشستان استمر. ويطالب الانفصاليون بالاستقلال عن الحكومة المركزية في إسلام آباد.

وقالت السلطات في بلوشستان إنها ردت على الهجمات الأخيرة يوم الاثنين وأنها ستقدم تفاصيل عن عملياتها لاحقا. وقالت وسائل إعلام محلية إن قوات الأمن قتلت 12 مسلحا على الأقل في مناطق مختلفة من الإقليم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وفي بيانين منفصلين وصف الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ووزير الداخلية محسن نقفي الهجوم في موساخيل بأنه "بربري" وتعهدا بأن أولئك الذين يقفون وراءه لن يفلتوا من العدالة. وأدان نقفي لاحقا عمليات القتل في قلات. 

في مايو/أيار، أطلق مسلحون النار على سبعة حلاقين في جوادر، وهي مدينة ساحلية في بلوشستان. وفي أبريل/نيسان، قتل الانفصاليون تسعة أشخاص بعد اختطافهم من حافلة على طريق سريع في بلوشستان، كما قتل المهاجمون شخصين وأصابوا ستة في سيارة أخرى أجبروها على التوقف. وأعلنت جماعة "جيش تحرير بلوشستان" الانفصالية مسؤوليتها عن تلك الهجمات في ذلك الوقت.

وقال سيد محمد علي وهو محلل أمني مقيم في إسلام أباد لوكالة أسوشيتد برس إن عمليات القتل الأخيرة تُنفذ بهدف إضعاف بلوشستان اقتصاديًا، مشيرًا إلى أن "إضعاف بلوشستان يعني إضعاف باكستان". وأضاف أنها تعيق تنمية إقليم باكستان. 

وجدير بالذكر أن الانفصاليين في بلوشستان غالبًا ما يقتلون عمالًا من منطقة البنجاب الشرقية في البلاد كجزء من حملة لإجبارهم على مغادرة الإقليم، الذي شهد لسنوات تمردًا منخفض المستوى. ويلقى اللوم في معظم عمليات القتل السابقة على الجماعة المحظورة وغيرها من المطالبين بالاستقلال عن الحكومة المركزية في إسلام أباد. 

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هجوم زولينغن يثير النقاش حول الهجرة وشولتس يعد بتوسيع ترحيل طالبي اللجوء غير الشرعيين

زيت الزيتون يفقد مكانته في إسبانيا: أزمة الأسعار واستغلال المتاجر تغيّر وجهة المستهلكين

مقتل 35 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات في حادثي حافلتين منفصلين بباكستان