Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

هجوم زولينغن يثير النقاش حول الهجرة وشولتس يعد بتوسيع ترحيل طالبي اللجوء غير الشرعيين

المستشار الألماني أولاف شولتس يضع زهرة مع عدد من المسؤولين في موقع الجريمة في زولينجن، ألمانيا
المستشار الألماني أولاف شولتس يضع زهرة مع عدد من المسؤولين في موقع الجريمة في زولينجن، ألمانيا Copyright Thomas Banneyer/dpa via AP
Copyright Thomas Banneyer/dpa via AP
بقلم:  يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في أعقاب هجوم الطعن الذي وقع في مدينة زولينغن وأدى إلى إصابة ثمانية أشخاص، دعا المستشار الألماني أولاف شولتس إلى تشديد القوانين المتعلقة بحمل السكاكين وزيادة عمليات ترحيل طالبي اللجوء غير الشرعيين.

اعلان

بعد وضعه وردة بيضاء أمام النصب التذكاري في المدينة، عبر شولتس عن غضبه وأساه تجاه الهجوم الذي قام به شاب كان يفترض ترحيله العام الماضي إلى بلغاريا، لكن تعذر ذلك بسبب اختفائه لبعض الوقت، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام الألمانية. وأكد المستشار على ضرورة ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، قائلًا: "سيتعين علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لإعادة وترحيل أولئك الذين لا يُسمح لهم بالبقاء في ألمانيا"، متوعدًا بتوسيع عمليات الترحيل التي شهدت زيادة بنسبة 30% هذا العام.

وأشار شولتس إلى أن إجراءات التفتيش على الحدود الشرقية لألمانيا قد أدت إلى تقليص عدد المهاجرين غير الشرعيين القادمين، لكن "هناك مجالًا للتحسين".

وقد جددت الحادثة الانتقادات تجاه الحكومة بسبب سياستها في ملف الهجرة والترحيل بحيث لا تنفذ ألمانيا حاليًا عمليات ترحيل إلى بلدان مثل أفغانستان أو سوريا بسبب عدم وجود علاقات ديبلوماسية مع الأولى، بالإضافة إلى هشاشة الوضع في سوريا مثلًا.

ورغم وعود الدولة ببذل المزيد من الجهود في هذا الإطار، علق حاكم ولاية شمال الراين-ويستفاليا هندريك فوست، على حديث شولتس قائلاً: "أشكر المستشار على الإعلان عن مزيد من الإجراءات، لكن الإعلان وحده لن يكون كافيًا، ويجب أن يتبعه عمل حقيقي".

الشرطة الألمانية تعتقل الشاب الذي قام بالهجوم في زولينجن

أما زعيم المعارضة فريدريش ميرتس، فقد أشار في مقابلة صحفية إلى أن النقاش حول هجوم مانهايم الماضي استمر لثلاثة أشهر، مؤكدًا ضرورة اتخاذ خطوات فعلية الآن. وأضاف ميرتس: "لدينا أشخاص في ألمانيا لا نريدهم هنا، ويجب أن نضمن عدم قدوم المزيد منهم".

يجدر بالذكر أن هجوم زولينغن يأتي قبل انتخابات الولاية التي ستجرى نهاية هذا الأسبوع في منطقتين شرقي البلاد، سكسونيا وتورينغن، حيث يتمتع حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف بقوة كبيرة، ويبدو أن الأحزاب في ائتلاف شولتس المكون من ثلاثة أحزاب قد حققت نتائج سيئة بالفعل

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

زلزال بقوة 5.4 يضرب سواحل البرتغال

جماعة "جيش تحرير بلوشستان" تتبنى هجومي باكستان اللذين راح ضحيتهما 40 شخصًا وتتوعد بالمزيد

قبل الانتخابات.. مظاهرة مناهضة لليمين المتطرف في ولاية تورينجيا الألمانية