واضطرت قوات الأمن للتدخل لحماية الوفد الرسمي من غضب المواطنين الذين عبروا عن استيائهم من تأخر الاستجابة الحكومية للكارثة التي خلفت أكثر من 210 ضحايا، وتسببت في نزوح الآلاف بعد غرق منازلهم.
وكانت المياه قد اجتاحت مناطق واسعة من شرق إسبانيا في غضون دقائق معدودة، مخلفة دماراً غير مسبوق في تاريخ البلاد المعاصر.