تستعد سوزان سميث (53 عاماً)، الأم الأمريكية التي أدينت بقتل طفليها في عام 1994، للمثول أمام لجنة السراح الشرطي للمطالبة بالإفراج عنها.
وكانت سميث قد أغرقت طفليها مايكل البالغ من العمر3 سنوات وأليكس 14 شهراً في بحيرة جون د. لونغ بولاية ساوث كارولاينا بعد أن تعمّدت ترك سيارتها تسقط في الماء رغم وجود الطفلين داخلها.
وقد أثارت القضية جدلاً واسعاً عندما ادعت في البداية أن سائقاً مجهولاً من أصل أفريقي اختطف أطفالها، لكنها اعترفت لاحقاً بارتكاب الجريمة.
فيما أكد زوجها السابق ديفيد سميث أن العقوبة لا تزال غير كافية، مؤكداً أن زوجته اتخذت قراراً مروعاً بقتل طفليها بمحض إرادتها.
وطبقا للقانون الأمريكي، فإن من حق سميث المطالبة بجلسة استماع لتمكينها من السراح الشرطي كل عامين بعد قضائها 30 عاماً في السجن. وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة السراح الشرطي في ولاية ساوث كارولاينا لا تتجاوز ثمانية في المائة.