Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

أيسلندا على أعتاب تغيير سياسي وسط أزمة غلاء المعيشة

لوحة للحزب الديمقراطي مكتوب عليها ”دعونا نحدد سعر الفائدة بموجب القانون بحد أقصى 4%“ في ريكيافيك، أيسلندا، الجمعة، 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
لوحة للحزب الديمقراطي مكتوب عليها ”دعونا نحدد سعر الفائدة بموجب القانون بحد أقصى 4%“ في ريكيافيك، أيسلندا، الجمعة، 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 حقوق النشر  AP
حقوق النشر AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

تتوجه أيسلندا، اليوم السبت، إلى انتخابات مبكرة يتوقع أن تسفر عن إنهاء تحالف استمر سبع سنوات بين أحزاب اليسار واليمين الوسطي، في ظل تصاعد أزمة غلاء المعيشة التي باتت الشغل الشاغل للناخبين.

اعلان

رغم أن الدولة الواقعة شمال الأطلسي، التي يبلغ عدد سكانها نحو 384 ألف نسمة، تُعد من أغنى دول أوروبا وتعتمد على اقتصاد قوي يرتكز على السياحة وصيد الأسماك والطاقة المتجددة، إلا أن ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة إلى مستويات غير مسبوقة منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، تسبب في تباطؤ اقتصادي وزيادة معاناة الأسر.

لوحة إعلانية لحزب الاستقلال عليها صورة رئيس الوزراء الحالي بيارني بينيديكتسون مكتوب عليها ”النجاح! لا تنعطفوا يسارًا"، ريكيافيك، الجمعة، 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
لوحة إعلانية لحزب الاستقلال عليها صورة رئيس الوزراء الحالي بيارني بينيديكتسون مكتوب عليها ”النجاح! لا تنعطفوا يسارًا"، ريكيافيك، الجمعة، 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 AP

تأتي الانتخابات، التي دعت إليها الحكومة بعد خلافات داخلية وتصاعد السخط الشعبي، في ظل تحديات إضافية أبرزها سلسلة من الانفجارات البركانية القريبة من العاصمة ريكيافيك. هذه الكوارث أسفرت عن نزوح آلاف المواطنين وتكاليف ضخمة لإصلاح البنية التحتية، ما أثّر على قطاع السياحة الحيوي.

من المتوقع أن يخسر التحالف الحاكم، الذي يضم حركة اليسار الأخضر وحزب الاستقلال وحزب التقدميين، وفق استطلاعات الرأي التي تشير إلى تقدم أحزاب المعارضة، ولا سيما الحزب الاجتماعي الديمقراطي المؤيد للاتحاد الأوروبي وحزب الإصلاح الليبرالي.

لوحة لحزب الشعب مكتوب عليها ”حان دورك“، في ريكيافيك، أيسلندا، الجمعة، 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
لوحة لحزب الشعب مكتوب عليها ”حان دورك“، في ريكيافيك، أيسلندا، الجمعة، 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 AP

واستقالت رئيسة الوزراء السابقة، كاترين ياكوبسدوتير، في أبريل للترشح للرئاسة، ليحل محلها بيارني بنديكتسون من حزب الاستقلال، الذي دعا إلى هذه الانتخابات المبكرة في أكتوبر.

وتعكس الحملات الانتخابية حجم التوتر، خاصة مع ارتفاع عدد السكان بنسبة 20% خلال العقد الأخير، وهو الأعلى بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، ما أدى إلى ضغوط كبيرة على الإسكان والرعاية الصحية.

رئيسة وزراء أيسلندا كاترين ياكوبسدوتير تتحدث مع وسائل الإعلام أثناء وصولها لحضور قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، في 22 مارس 2024
رئيسة وزراء أيسلندا كاترين ياكوبسدوتير تتحدث مع وسائل الإعلام أثناء وصولها لحضور قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، في 22 مارس 2024 Geert Vanden Wijngaert/AP

وقالت كريستون فروستادوتير، زعيمة الحزب الاجتماعي الديمقراطي والمرشحة الأوفر حظًا لتولي رئاسة الوزراء، في تصريحات لرويترز: "تكلفة المعيشة هي القضية الأكثر إلحاحًا حاليًا". فروستادوتير، التي تسعى لتطبيق نموذج الرفاهية الإسكندنافي، تقود جهود المعارضة لتغيير النهج السياسي.

بركة المدينة المتجمدة بالكامل، مع قاعة المدينة على اليسار، ووسط مدينة ريكيافيك في الخلفية، الجمعة، 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
بركة المدينة المتجمدة بالكامل، مع قاعة المدينة على اليسار، ووسط مدينة ريكيافيك في الخلفية، الجمعة، 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 AP

رغم فتح مراكز الاقتراع من الساعة 9 صباحًا وحتى 10 مساءً بتوقيت غرينتش، فإن عاصفة ثلجية متوقعة في شرق البلاد قد تؤخر عملية فرز الأصوات، مع إعلان النتائج النهائية المقرر صباح الأحد.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

أيرلندا تصوت في انتخابات برلمانية حاسمة في ظل أزمة الإسكان والهجرة

المعارضة الألبانية تغلق شوارع العاصمة وتطالب بحكومة مؤقتة حتى انتخابات 2025

المعارضة لم تحضر.. البرلمان الجورجي الجديد يفتتح أولى جلساته وسط احتجاجات على نتائج الانتخابات