Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

من قصر مهيب إلى غنائم وأطلال.. الفصل الأخير من حقبة الأسد

منزل الأسد يتحول إلى ركام
منزل الأسد يتحول إلى ركام حقوق النشر  Hussein Malla.
حقوق النشر Hussein Malla.
بقلم: Nour Chahine
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

دخل السوريون، يوم الأحد، قصرا في دمشق كان بشار الأسد يتخذه مقرا لإقاته. وبعد سقوط نظامه وانهيار سلطته، بدا المشهد وكأنه فصل جديد يُكتب من تاريخ البلاد. ظهرت الغرف خاوية على عروشها، خالية إلا من الحطام والأثاث المتناثر.. في صورة رمزية لانهيار نظام حكم سوريا لسنوات طويلة.

اعلان

وقد شوهد عدد من المواطنين يصعدون الدرج إلى الطوابق العلوية ويتجولون بين الغرف المهجورة. وفي كل زاوية، كانت هناك آثار تُذكّر بالماضي الذي أصبح الآن جزءًا من أطلال الحاضر. وتحولت هذه الإقامة، التي كانت رمزًا للسلطة المطلقة، إلى مشهد يعكس حالة عدم اليقين التي تعيشها البلاد.

 المعارضون في دار الأسد
المعارضون في دار الأسد Hussein Malla

ووفقًا لما صرّح به رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن بشار الأسد قد غادر دمشق في وقت مبكر من صباح الأحد على متن طائرة خاصة. وقد جاءت هذه الخطوة بعد أيام من الأحداث التي أدت إلى سيطرة المعارضة المسلحة على أجزاء كبيرة من العاصمة.

المواطنون يأخذون كل ما استطاعوا إليه سبيلا
المواطنون يأخذون كل ما استطاعوا إليه سبيلا Hussein Malla

كما كشفت تفاصيل الجولة داخل المقر الخاص للأسد تساؤلات عميقة حول مصير البلاد. فبين الحطام المادي والسياسي، تتضح معالم مرحلة انتقالية معقدة تعيشها سوريا، وسط تحديات داخلية وضغوط خارجية تهدد مستقبلها.

وإن يرمز هذا الحدث لشيء، فإنه يشير إلى لحظة تاريخية فاصلة، حيث يجد السوريون أنفسهم في مفترق طرق، بين إرث الماضي وطموحات بناء مستقبل جديد. وفي حين لا تزال التطورات متسارعة، يبقى مصير البلاد معلقًا بخيوط الأمل والمخاوف.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

موجة تعليق طلبات اللجوء للسوريين تتسع.. دول أوروبية جديدة تنضم إلى القائمة

سجون الأسد تسقط... فهل يفتح تغيير النظام صفحة جديدة؟

نهاية الأسد تغير قواعد اللعبة.. السقوط المفاجئ ماذا يعني للحليف الروسي؟