Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بعد ساعات من سقوط الأسد.. إسرائيل تصل إلى ريف دمشق الجنوبي فهل نراها في العاصمة؟

جنود إسرائيليون يتمركزون بالقرب من ما يسمى بخط ألفا الذي يفصل مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل إلى سوريا، في بلدة مجدل شمس، الاثنين 9 ديسمبر/كانون الأول 2024.
جنود إسرائيليون يتمركزون بالقرب من ما يسمى بخط ألفا الذي يفصل مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل إلى سوريا، في بلدة مجدل شمس، الاثنين 9 ديسمبر/كانون الأول 2024. حقوق النشر  Matias Delacroix/ AP
حقوق النشر Matias Delacroix/ AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

تواصل القوات الإسرائيلية توغلها في الأراضي السورية، ضاربة بعرض الحائط جميع الاستنكارات الدولية المطالبة بـ"عدم استغلال فرصة سقوط الرئيس السوري بشار الأسد" واحتلال أراضٍ سورية. وقد وصلت القوات إلى ريف دمشق الجنوبي، وفقًا لما نقلته عدة وسائل إعلام عالمية.

اعلان

وقالت وكالة "رويترز" نقلا عن 3 مصادر أمنية، إن التوغل العسكري الإسرائيلي في سوريا وصل إلى نحو 25 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من العاصمة دمشق.

وأشارت نقلا عن مصدر أمني سوري إلى أن القوات الإسرائيلية وصلت إلى قطنا في جنوب سوريا، وهي على عمق 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية، من شرق المنطقة العازلة التي تفصل سوريا عن الجولان المحتل.

وفي وقت سابق من مساء يوم أمس، أعلن مصدر أمني إسرائيلي أن تل أبيب هاجمت منذ سقوط الأسد، أكثر من 250 هدفا داخل الأراضي السورية شملت قواعد عسكرية وطائرات مقاتلة وأنظمة صواريخ ودبابات ومروحيات وسفن.

هذا وأغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في العاصمة السورية، مستهدفة مركز البحوث في حي برزة في العاصمة دمشق ومصانع عسكرية ومنشآت الأمن، بحسب المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي.

كما استهدفت الغارات كتيبة الدفاع الجوي التابعة للجيش السوري في منطقة معلولا بريف دمشق.

الجيش الإسرائيلي ينشر مقطعا لجنوده داخل الأراضي السورية

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أمر الجيش بالتحرك في هضبة الجولان بالمنطقة العازلة، معلنًا انتهاء اتفاقية "فض الاشتباك" بين تل أبيب ودمشق، بعد سقوط نظام الأسد.

وقد أدانت عدة جهات التوغل الإسرائيلي، منها جامعة الدول العربية، ووزارتا الخارجية المصرية والسعودية، والأمم المتحدة، بوصفه انتهاكًا لوقف إطلاق النار و"استغلالًا للفوضى والفراغ الحالي في سوريا".

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "أبلغت قوات حفظ السلام (يوندوف) نظراءها الإسرائيليين بأن هذه الأعمال تشكل انتهاكًا لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، وأنه لا ينبغي أن تكون هناك قوات أو أنشطة عسكرية في منطقة الفصل".

وخلال كلمة ألقاها مساء الاثنين، قال نتنياهو إن سقوط الأسد هو "نتيجة مباشرة للضربات القوية التي وجهتها إسرائيل لحماس وحزب الله وإيران". وأضاف أن إسرائيل ستحتل قمة جبل الشيخ، التي تقع ضمن المنطقة العازلة على الحدود السورية اللبنانية، وهي أعلى قمة في الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، بارتفاع 2814 مترًا.

من جهته، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بأن إسرائيل استهدفت عدة مواقع تحتوي على أسلحة كيميائية وصواريخ بعيدة المدى "لمنع وقوعها في أيدي جهات معادية".

في هذا السياق، تحاول إسرائيل بناء علاقة مع الدروز في سوريا. كما تسعى للتواصل مع الجماعات المعارضة السورية، للمساعدة في ضمان عدم استعادة الفصائل المدعومة من إيران لأي أراضٍ، بالإضافة إلى قطع إمدادات الأسلحة عن لبنان، وفقًا لعدة محللين.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

التلفزيون السوري تحت سيطرة المعارضة.. نشيد ديني يثير التفاعل

بعد مرواغة طويلة.. نتنياهو يدلي بشهادته وسط تحريض على المعاقبة: فهل تفعل المحكمة ما عجز عنه أعداؤه؟

تركيا تُحذّر "قسد": سنقدّم كل أشكال الدعم للحكومة السورية الجديدة