Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

ما بعد سقوط الأسد.. سوريا بين تحديات الداخل وضغوط الخارج

مقاتلو المعارضة السورية يديرون نقطة تفتيش في دمشق، سوريا، يوم الاثنين 9 ديسمبر 2024.
مقاتلو المعارضة السورية يديرون نقطة تفتيش في دمشق، سوريا، يوم الاثنين 9 ديسمبر 2024. حقوق النشر  Omar Sanadiki.
حقوق النشر Omar Sanadiki.
بقلم: Nour Chahine
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

في لحظة قلبت المشهد السياسي في سوريا، صرّح رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي يوم الاثنين أن الحكومة لا تزال تعمل رغم سقوط الرئيس بشار الأسد بعد دخول قوات المعارضة إلى دمشق خلال عطلة نهاية الأسبوع.

اعلان

وبينما تدفقت موجات من اللاجئين العائدين بحثًا عن الاستقرار، برزت تحديات محلية ودولية تلوح في الأفق، تهدد الاستقرار المنشود.

سوريون ينتظرون عبور الحدود إلى بلادهم قادمين من تركيا عند بوابة أونجو بينار الحدودية، قرب بلدة كيليس جنوب تركيا.
سوريون ينتظرون عبور الحدود إلى بلادهم قادمين من تركيا عند بوابة أونجو بينار الحدودية، قرب بلدة كيليس جنوب تركيا. Khalil Hamra

وأكد الجلالي في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية" أن الحكومة تعمل على ضمان انتقال سلس وسريع، مشيرًا إلى تحسن الوضع الأمني مقارنة بالأيام السابقة. وأوضح استعداده للتنسيق مع المعارضة، بما في ذلك قائدها أحمد الشرع الذي ظهر منتصرًا في أحد مساجد دمشق الشهيرة. وفي شوارع العاصمة، بدأت الحياة تعود تدريجيًا، حيث استؤنف بعض النشاط المدني رغم استمرار إغلاق معظم المتاجر.

مركبات إسرائيلية تعبر السياج الأمني متجهة نحو ما يُعرف بخط ألفا الذي يفصل مرتفعات الجولان المحتلة عن سوريا، في بلدة مجدل شمس.
مركبات إسرائيلية تعبر السياج الأمني متجهة نحو ما يُعرف بخط ألفا الذي يفصل مرتفعات الجولان المحتلة عن سوريا، في بلدة مجدل شمس. Matias Delacroix

ومع الانشغال بالوضع الداخلي، لم تغب التدخلات الدولية. فقد شنت إسرائيل ضربات جوية استهدفت مواقع مرتبطة بأسلحة كيميائية وصواريخ بعيدة المدى، بحجة منع وقوعها في أيدي الجماعات المتطرفة، تزامنًا مع تحركاتها لفرض منطقة عازلة داخل سوريا. وفي شمال البلاد، أكدت تركيا سيطرة قواتها المتحالفة مع المعارضة على مدينة منبج، محذرة من عودة الجماعات "الإرهابية" أو صعود نفوذ القوى الكردية.

وفي مشهد يعكس التوتر، انتشرت مقاطع فيديو لمقاتلين معارضين يطمئنون سكان دمشق ويؤكدون رفضهم لأي انتقام طائفي. وفي الوقت ذاته، تسعى المعارضة إلى إعادة هيكلة مؤسسات الدولة، حيث صرحت القاضية ختام حداد، مستشارة وزير العدل السابق، أن القضاء مستعد لاستئناف العمل فورًا لضمان حقوق المواطنين بطرق حديثة.

ومع استمرار التحديات، يبقى مستقبل سوريا مرهونًا بقدرة الأطراف المختلفة على تجاوز الانقسام، وضمان الانتقال إلى واقع جديد يعكس تطلعات الشعب السوري ويحقق الاستقرار المأمول.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

سوريا على مفترق طرق.. أي مصير ينتظر البلاد ومن الرابح والخاسر بعد سقوط الأسد؟

سوريا: مواطنون غاضبون يهاجمون سفارة إيران في دمشق

السويداء ترفض "خارطة الطريق" السورية.. وناشطون يطلقون حملة توقيعات للمطالبة بحق تقرير المصير