Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

أخفى خطط هروبه عن الجميع قبل مغادرته سوريا.. هل خدع الأسد مساعديه وأقاربه؟

سوريون يحتلفون بسقوط نظام الأسد ويرفعون العلم الجديد
سوريون يحتلفون بسقوط نظام الأسد ويرفعون العلم الجديد حقوق النشر  Leo Correa.
حقوق النشر Leo Correa.
بقلم: Nour Chahine
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

في لحظات حاسمة من تاريخ سوريا، قرر بشار الأسد مغادرة البلاد في خطوة غير متوقعة أنهت أكثر من خمسين عامًا من حكم عائلته. ووفقًا لمصادر مطلعة، فاجأ الأسد مساعديه وقيادات الجيش والأمن بإبلاغهم أنه سيتلقى دعمًا عسكريًا من روسيا، لكنه في الوقت نفسه كان يخطط لمغادرة سوريا في سرية تامة.

اعلان

وفي آخر أيامه في السلطة، أخبر الأسد مدير مكتبه أنه سيعود إلى منزله، لكنه توجه بشكل مفاجئ إلى المطار ليغادر سوريا. في الوقت نفسه، كانت زوجته وأطفاله في موسكو في انتظار عودته، ما يعكس تخطيطًا بعيدًا عن الأنظار. ورغم محاولات الخروج في ظل ظروف غير مؤكدة، بقيت محاولاته للحصول على الدعم العسكري الروسي جزءًا من المشهد الأخير. وقد ذكرت رويترز أن مساعديه كانوا مخدوعين بتصريحاته حول الدعم العسكري الروسي الذي لم يتحقق.

وفي حين كانت روسيا قد أبدت استعدادها لتقديم دعمها في أوقات سابقة، كانت أولوياتها قد تغيرت مع مرور الوقت، ليؤكد المسؤولون الروس أن تدخلهم العسكري في تلك المرحلة لم يكن ضمن خططهم. وكانت روسيا قد أوضحت للأسد أن أولوياتها في ذلك الوقت كانت تتعلق بمسائل أخرى، ما جعل الأسد يبحث عن حلول بديلة خلال الأسابيع الأخيرة من حكمه، حسبما أفادت رويترز.

ترامب يعد بمحاربة الإرهاب وأدواته في الشرق بعد فرار الأسد

ومع انهيار بعض مؤسسات النظام في مختلف أنحاء سوريا، قرر الأسد مغادرة دمشق على متن طائرة مدنية، وذلك في خطوة لضمان سلامته والانتقال إلى موسكو. ورغم انتقاله السريع، كانت عائلته قد سبقت في مغادرة البلاد في وقت سابق، حيث كانت زوجته وأطفاله في العاصمة الروسية قبيل مغادرته. ووفقًا لمصادر مطلعة على الأحداث، فقد غادر الأسد العاصمة السورية في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد.

وفي وقت لاحق، تم الإعلان عن أن الأسد قد وصل إلى موسكو بعد مغادرته سوريا، حيث كان قد حصل على اللجوء السياسي في روسيا. ومع انتقاله إلى هناك، بدأ فصل جديد في مسار الصراع السوري، الذي طالما ارتبط باسم عائلته. وذكرت رويترز أن روسيا قد أمنت له الممر الآمن لمغادرته سوريا، ليصل إلى موسكو في الوقت المحدد.

وعلى الرغم من انتقال الأسد إلى روسيا، يظل السؤال حول كيفية تأثير هذه اللحظات على مستقبل سوريا، وأي خطوات سيجري اتخاذها في المرحلة القادمة من إعادة الاستقرار وبناء المؤسسات. ومع رحيله، يبدأ فصل جديد في تاريخ سوريا، في حين تبقى التحديات قائمة أمام الشعب السوري والمجتمع الدولي في إيجاد حلول للأزمة المستمرة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

إسرائيل تجهز على ما تبقى من الأسطول البحري السوري وتدمر 15 سفينة في ميناء اللاذقية

إيران بعد الأسد؟ هل بدأت أحجار الدومينو بالسقوط؟

تركيا تُحذّر "قسد": سنقدّم كل أشكال الدعم للحكومة السورية الجديدة