Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

عيد الميلاد في غزة: صلوات وقداس هادئ وسط أصوات الطائرات واستمرار القصف الإسرائيلي

عيد الميلاد في غزة: صلوات وقداس هادئ وسط أصوات للطائرات واستمرار القصف الإسرائيلي
عيد الميلاد في غزة: صلوات وقداس هادئ وسط أصوات للطائرات واستمرار القصف الإسرائيلي حقوق النشر  AP video
حقوق النشر AP video
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

احتفلت الجالية المسيحية في مدينة غزة بعيد الميلاد في كنيسة العائلة المقدسة، التي تقع في الحي القديم للمدينة، وسط مشاعر مختلطة من الأمل والحزن. ورغم معاناة سكان غزة من ويلات الحرب المستمرة لأكثر من عام، فإن احتفالات هذا العام قد اتّسمت بطابع خاص، يعكس صمود المواطنين.

اعلان

تحولت كنيسة العائلة المقدسة إلى ملاذ آمن للعائلات النازحة من مناطق مختلفة بسبب القصف والدمار. من بين هذه العائلات كانت عائلة موسى إياد، التي تقيم في الكنيسة منذ أكثر من عام بسبب الأوضاع الصعبة.

تحدث موسى، البالغ من العمر 40 عامًا، عن معاناته قائلاً: "لقد عانى العالم من ويلات الحروب، وآخرها الحرب التي يعاني منها الشعب الفلسطيني. هذه المعاناة جعلتني أتضامن مع كل شخص عاش تحت آلة الحرب."

وأضاف قائلا: "هذه صرخة من غزة، من قلب المعاناة، إلى الحكماء في العالم، ندعوهم لإعلان نهاية الحروب والدماء. يجب أن تعيش الإنسانية في سلام، وهذا ما نسعى إليه في أرض السلام."

من جانب آخر، عبر مايكل إياد، أحد الحضور في قداس عيد الميلاد، عن حزنه العميق قائلاً: "لا يمكنني أن أشعر بالفرح في هذا العيد. ابني هاجر، ومنازلي دمرت في الحرب. هذه الصلاة ليست احتفالًا، بل هي تعبير عن إيماننا."

واخـتُـتِـم الاحتفال بالقداس، حيث دعا المشاركون من الكنيسة إلى السلام، ووقفِ معاناة الشعب الفلسطيني. وتظل كنيسة العائلة المقدسة في غزة رمزًا للصمود، وتحولت هذا العام إلى رسالة أمل في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها سكان المدينة.

المصادر الإضافية • أب

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

هآرتس: حماس تستعيد قوتها بسرعة وعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة تتعثّر

البيت الأبيض يتألق باحتفالات عيد الميلاد لعام 2024

من غزة إلى تشيلي.. جدارية تحكي قصص أطفال لم يعرفوا سوى الحرب والشتات