Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

هآرتس: حماس تستعيد قوتها بسرعة وعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة تتعثّر

فلسطينيون يسيرون بجوار المبنى الذي دمره القصف الإسرائيلي لقطاع غزة في مدينة غزة يوم الأربعاء، 3 يناير، 2024.
فلسطينيون يسيرون بجوار المبنى الذي دمره القصف الإسرائيلي لقطاع غزة في مدينة غزة يوم الأربعاء، 3 يناير، 2024. حقوق النشر  Mohammed Hajjar/ AP
حقوق النشر Mohammed Hajjar/ AP
بقلم: Clara Nabaa & يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن عملية الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة تعاني من تعثر ملحوظ، بينما تسجل حركة حماس نسبة عالية في استعادة ذراعها العسكرية، رغم الخسائر الكبيرة في صفوف مقاتليها.

اعلان

وإنّ حركة حماس ما زالت تحتفظ بسيطرة قوية على معظم سكان غزة وفقاً للصحيفة، في ظل غياب أي خطة واضحة من حكومة نتنياهو لما بعد الحرب، ما يعزز من قبضة حماس على القطاع. وفي مؤتمر عسكري حضره عدد من كبار الضباط، اعترف مسؤول في استخبارات القيادة الجنوبية بأن الجناح العسكري لحماس يتعافى بسرعة، بحسب "هآرتس".

وفي منطقة المواصي جنوب القطاع، يخضع شباب فلسطينيون، تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاماً، لتدريبات مكثفة على استخدام الأسلحة النارية والقنابل الصاروخية والمتفجرات. ويتم إرسال العديد منهم، وفقاً للصحيفة، للقتال ضد الجيش الإسرائيلي، خاصة في المنطقة الواقعة جنوب ممر نتساريم الذي يقسم القطاع إلى نصفين.

جنود إسرائيليون يتحركون بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع غزة، الخميس، 16 مايو، 2024.
جنود إسرائيليون يتحركون بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع غزة، الخميس، 16 مايو، 2024. Leo Correa/ AP

وأضافت "هآرتس" أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في جباليا وعلى طول ممر نتساريم وممر فيلادلفيا لم تحقق نتائج حاسمة حتى الآن. ويبدو أن التركيز الإسرائيلي على جبهات أخرى، مثل إيران والحوثيين، إلى جانب التأخر في التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، يزيد من تعقيد الموقف الميداني.

دمار غير مسبوق في شمال غزة

كشفت زيارة ميدانية أجرتها الصحيفة إلى مخيم جباليا الأسبوع الماضي عن حجم دمار يفوق ما لحق بالمناطق الأخرى في القطاع، مثل مدينة غزة وخان يونس ورفح. المخيم دُمر بالكامل تقريباً، ولم يبقَ سوى القليل من المباني، بينما فر سكانه تقريباً بالكامل.

ورغم ادعاء رئيس الأركان هرتزل هاليفي وكبار قادة الجيش الإسرائيلي عدم وجود سياسة رسمية للتدمير الشامل كعمل انتقامي، فإن الواقع على الأرض يشير إلى تنفيذ عمليات ممنهجة على يد بعض الضباط، كما نقلت الصحيفة. ويبدو أن هذه العمليات تهدف إلى تأخير أو حتى منع عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في تلك المناطق المدمرة.

منزل دمر في غارة إسرائيلية على رفح، قطاع غزة، يوم الثلاثاء، 26 مارس، 2024.
منزل دمر في غارة إسرائيلية على رفح، قطاع غزة، يوم الثلاثاء، 26 مارس، 2024. Fatima Shbair/ AP

أزمة قوة بشرية في الجيش الإسرائيلي

مع استمرار الحرب، تتفاقم أزمة القوة البشرية داخل الجيش الإسرائيلي، بحسب "هآرتس". مئات الضباط، بما في ذلك قادة معارك رئيسيون، اختاروا إنهاء خدمتهم بسبب الضغوط الهائلة التي فرضها الصراع. وفي بعض الحالات، كانت تجاربهم الميدانية سبباً مباشراً لاتخاذ هذا القرار. 

في المقابل، يواجه جنود الاحتياط أعباء متزايدة، إذ لم يحضر سوى 60% من أفراد بعض الكتائب التي تم استدعاؤها مؤخراً. هذا الأسبوع، تأخر تسريح كتيبة مشاة في غزة لساعات بسبب نقص في عدد الكتائب البديلة.

وذكرت الصحيفة أن خطة الجيش لعام 2025 تتطلب من جنود الاحتياط حالياً الخدمة لمدة تتراوح بين 70 و80 يوماً سنوياً، ما يزيد من الضغط عليهم. وتوقعت "هآرتس" أن تستمر أزمة التجنيد في التأثير سلباً على العلاقات بين الجيش والمجتمع الإسرائيلي، مع تزايد عزوف الإسرائيليين غير الحريديم عن الخدمة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

حرب غزة: إسرائيل تواصل قصفها وقتل وجرح العشرات وتنكل بالطواقم الطبية والبرد يفتك بالأطفال الرضع

الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية يدفع ثمن إنسانيته.. اعتقال وضرب وتعذيب على يد الجيش الإسرائيلي

عيد الميلاد في غزة: صلوات وقداس هادئ وسط أصوات الطائرات واستمرار القصف الإسرائيلي