Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

اكتشاف استثنائي في مصر: تابوت فرعوني يعيد تسليط الضوء على ممارسات الدفن القديمة

تابوت قديم تم اكتشافه في مقبرة شاسعة، معروض في سقارة، الجيزة، مصر، السبت 14 نوفمبر 2020.
تابوت قديم تم اكتشافه في مقبرة شاسعة، معروض في سقارة، الجيزة، مصر، السبت 14 نوفمبر 2020. حقوق النشر  Nariman El-Mofty/ AP
حقوق النشر Nariman El-Mofty/ AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أعلنت فرق بحثية مشتركة بين جامعة ستراسبورغ والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية (IFAO) عن اكتشاف تابوت فرعوني يعود إلى المملكة الوسطى، أُعيد دفنه في موقع أثري بالأقصر، مصر. الاكتشاف جرى في 16 كانون الأول/ديسمبر خلال اليوم الأخير من حملة تنقيب استمرت شهرين.

اعلان

ويأتي الاكتشاف ضمن سلسلة من التحقيقات التي بدأت بعد العثور على توابيت مماثلة في الموقع نفسه خلال عامي 2018 و2019. وأكد فريديريك كولين، مدير معهد علم المصريات بجامعة ستراسبورغ، أهمية هذا الاكتشاف، مشيراً إلى أنه يلقي الضوء على طريقة تعامل المصريين القدماء مع التوابيت المحنطة في سياقات تتعلق بمشاريع الأشغال العامة الكبرى. 

ممارسة مصرية قديمة تكشف أسراراً جديدة

أوضح الباحثون أن المصريين القدماء كانوا ينقلون التوابيت المحنطة من مواقعها الأصلية لأسباب تتعلق بتطوير المناطق أو إنشاء مشاريع تنموية كبرى. وكشف الاكتشاف الأخير عن تابوت محمي داخل صندوق خشبي مُصمم خصيصاً لهذا الغرض، يعود تاريخه إلى الفترة بين نهاية القرن الحادي والعشرين والقرن الثامن عشر قبل الميلاد.

 الاكتشاف استُكمل بعد العثور على خمسة توابيت أخرى في عامي 2018 و2019، تعود إلى الدولة الحديثة بين القرنين الرابع عشر والتاسع قبل الميلاد، والتي أعيد دفنها بنفس الطريقة. 

تابوت أثري عمره أكثر من 2500 عام تم اكتشافه في مقبرة شاسعة، في سقارة بالجيزة، مصر،  السبت 14 نوفمبر 2020.
تابوت أثري عمره أكثر من 2500 عام تم اكتشافه في مقبرة شاسعة، في سقارة بالجيزة، مصر، السبت 14 نوفمبر 2020. Nariman El-Mofty/ AP

خلال ثلاث حملات تنقيب استغرقت أكثر من ستة أشهر، عمل الباحثون على استكشاف طبقات أثرية متراكمة على مدى ثلاثة آلاف عام، بسمك تجاوز ثمانية أمتار. وفي اليوم الأخير من الحملة الثالثة، تمكن الباحثون من الكشف عن التابوت الذي يفتح الباب أمام أسئلة جديدة حول هذه الممارسة المنهجية لإعادة الدفن. 

سيستأنف الباحثون عملهم الميداني في تشرين الأول/أكتوبر 2025، بهدف دراسة محتويات التابوت باستخدام تقنيات متقدمة مثل النمذجة ثلاثية الأبعاد، التي اعتمدت منذ عام 2018 لتوثيق جميع مراحل الاكتشاف. وسيتم التعاون مع علماء الأنثروبولوجيا الأثرية لفحص التابوت والمقتنيات بداخله، في محاولة لفهم أعمق للممارسات الجنائزية عند المصريين القدماء والظروف التي دفعتهم إلى إعادة دفن أسلافهم.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

اكتشاف أثري في مصر: لوحة عمرها 3000 عام تظهر امرأة تشبه "مارج سيمبسون"

فرحة الزفاف تتحول إلى كارثة.. مصرع 18 شخصاً بسقوط حافلة في نهر السند بباكستان

علماء آثار مصريون وبريطانيون يهتدون إلى مدينة إيميت المفقودة في دلتا النيل