Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

التوتر يعود إلى الحدود.. الجيش اللبناني يرد على مصادر النيران في سوريا ويسلم دمشق جثامين 3 قتلى

آلية للجيش اللبناني تسير دورية على طريق يربط بلدة حولا حيث لا تزال القوات الإسرائيلية تنتشر داخلها في جنوب لبنان، الاثنين 17 شباط 2025.
آلية للجيش اللبناني تسير دورية على طريق يربط بلدة حولا حيث لا تزال القوات الإسرائيلية تنتشر داخلها في جنوب لبنان، الاثنين 17 شباط 2025. حقوق النشر  AP Photo/Mohammed Zaatari
حقوق النشر AP Photo/Mohammed Zaatari
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أعلن الجيش اللبناني، يوم الاثنين، أنه رد على نيران أطلقت من الأراضي السورية تجاه قرى وبلدات لبنانية في محيط منطقة القصر - الهرمل الحدودية.

اعلان

وأكد الجيش في بيان رسمي، أنه قام بتعزيز انتشاره في المنطقة واتخذ إجراءات أمنية استثنائية لضبط الوضع، مشيرًا إلى استمرار الاتصالات مع السلطات السورية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية.

وجاءت هذه التطورات بعد مقتل ثلاثة سوريين وإصابة آخر في اشتباكات عند الحدود، حيث نقل الجريح إلى مستشفى لتلقي العلاج، لكنه لفظ أنفاسه لاحقًا. وأوضح البيان أن الجيش اللبناني سلم الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري بعد اتصالات مكثفة بين الطرفين.

من جهتها، اتهمت وزارة الدفاع السورية ما وصفته بـ"ميليشيا حزب الله" بخطف ثلاثة جنود سوريين عند الحدود اللبنانية السورية، قبل أن يتم "تصفيتهم" داخل الأراضي اللبنانية. 

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن المكتب الإعلامي للوزارة قوله إن الحادثة وقعت قرب سد زيتا غرب حمص، مؤكدة أن دمشق ستتخذ "جميع الإجراءات اللازمة" بعد هذا التصعيد الخطير.

في المقابل، نفى حزب الله بشكل قاطع أي علاقة له بالأحداث، مؤكدًا في بيان رسمي أنه "لا علاقة له بأي أحداث تجري داخل الأراضي السورية". وأشار الحزب إلى أنه سبق أن أعلن مرارًا عن عدم تدخله في الشؤون الداخلية السورية.

 

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

اشتباكات دامية بين لبنان وسوريا... تصعيد مؤقت أم شرارة لانفجار أوسع؟

للمرة الأولى بعد سقوط الأسد.. احتفالات في أنحاء سوريا بالذكرى الـ14 لانطلاق "الثورة السورية"

إدانات لبنانية لإسرائيل بعد استهداف اليونيفيل ومقتل 5 أشخاص في القرى الجنوبية