Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

رهينة محررة تفتتح ماراثون القدس: "لن نستسلم حتى يعود الجميع"

ماراثون رياضي في القدس
ماراثون رياضي في القدس حقوق النشر  Ohad Zwigenberg/Copyright 2024 The AP All rights reserved
حقوق النشر Ohad Zwigenberg/Copyright 2024 The AP All rights reserved
بقلم: Nour Chahine & يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

افتتحت كارينا أريف، الرهينة السابقة التي قضت 477 يومًا في الأسر لدى حماس، النسخة الـ14 من ماراثون القدس، مؤكدة أنها تشارك ليس فقط من أجل نفسها، بل من أجل جميع الأسرى الذين لم يعودوا بعد.

اعلان

في لحظة مؤثرة جمعت بين الرياضة والرسائل الإنسانية، تحدثت أريف، الجندية الإسرائيلية التي أُطلق سراحها في 26 يناير كانون الثاني بعد أن اختُطفت من قاعدة ناحال عوز العسكرية خلال هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أمام آلاف المشاركين في ماراثون القدس الـ14.

قالت أريف في كلمتها: "أنا هنا اليوم بعد 477 يومًا في الأسر. أنا محظوظة بوجودي بينكم في هذا الجري الحر، لكنني لا أركض من أجل نفسي فقط، بل من أجل أولئك الذين لم يحظوا بفرصة العودة، من أجل من سقطوا، ومن أجل من لا يزالون ينتظرون، ومن أجل من تبقى ذكراهم محفورة في قلوبنا".

افتتحت كارينا أريف، الرهينة السابقة التي قضت 477 يومًا في الأسر لدى حماس، النسخة الـ14 من ماراثون القدس

وأكدت أريف أن مشاركتها في الماراثون تحمل رسالة قوية للعالم، مفادها أن الشعب الإسرائيلي لن ينكسر رغم كل ما مرّ به. وأضافت: "نحن هنا اليوم لنُذكّر أنفسنا والعالم بأننا أقوياء ولن ننكسر. لكن الحقيقة أن هناك من لم يعودوا بعد، وهناك من لا يزال ينتظر، وأنا هنا لأقول إننا لن ننسى، ولن نستسلم حتى يعود آخر شخص إلى دياره. هذا نضالنا جميعًا، ولن ينتهي إلا بعودتهم".

وشهد ماراثون القدس هذا العام مشاركة واسعة، حيث أعلن رئيس بلدية القدس، موشيه ليون، أن الحدث استقطب نحو 40 ألف شخص، واصفًا إياه بـ"عيد للقدس".

لكن خلف هذه الاحتفالية، يستمر المشهد السياسي والعسكري في التصاعد. ففي الوقت نفسه الذي انطلقت فيه فعاليات الماراثون، واصلت إسرائيل شن غاراتها الجوية على قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني، بينهم 27 شخصًا كانوا يحتمون داخل مدرسة، بحسب ما أفادت به السلطات الطبية الفلسطينية.

وتأتي هذه الضربات ضمن حملة عسكرية مكثفة تقول إسرائيل إنها تهدف إلى الضغط على حماس لدفعها إلى الخروج من القطاع. إلا أن الواقع الإنساني على الأرض يزداد سوءًا، حيث يواجه السكان أوضاعًا متدهورة في ظل الحصار المفروض منذ أكثر من شهر، والذي أدى إلى نقص حاد في الغذاء والوقود والمساعدات.

وفي الوقت ذاته، تواصل حماس رفضها تسليم ما تبقى من الأسرى – وعددهم 59 – إلا في إطار صفقة تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وهي شروط ترفضها إسرائيل، التي تصر على استمرار عملياتها العسكرية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

رسالة خاطئة من إدارة ترامب تثير الذعر بين اللاجئين الأوكرانيين في الولايات المتحدة

عائلات الرهائن الإسرائيليين تتظاهر أمام مقر الحكومة تنديدًا بعودة الحرب على غزة

اعتصامات في إسرائيل للمطالبة بإنهاء الحرب ومتظاهرون يضرمون النار قرب منزل نتنياهو