Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

قبل 26 عاما قصف الناتو يوغوسلافيا السابقة.. صربيا تحيي الذكرى بحضور السفير الروسي

زائرون من الصين ينحنون أمام نصب تذكاري من الرخام الأسود ويضعون الزهور تكريماً لضحايا تفجير عام 1999، في بلغراد، صربيا، السبت 4 مايو/أيار 2024.
زائرون من الصين ينحنون أمام نصب تذكاري من الرخام الأسود ويضعون الزهور تكريماً لضحايا تفجير عام 1999، في بلغراد، صربيا، السبت 4 مايو/أيار 2024. حقوق النشر  Darko Vojinovic/ AP.
حقوق النشر Darko Vojinovic/ AP.
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أحيت صربيا الذكرى السادسة والعشرين للحملة الجوية التي قادها حلف شمال الأطلسي (الناتو) ضد جمهورية يوغوسلافيا السابقة، حيث قامت السلطات بنشر أكاليل الزهور في مختلف أنحاء البلاد.

اعلان

ووضع وزير الخارجية الصربي ماركو دوريتش، مع عدد من رجال الشرطة، والسفير الروسي لدى صربيا ألكسندر بوكان هارتشينكو، الورد على نصب تذكاري في حديقة بوسط بلغراد تخليدًا لذكرى الأطفال الذين لقوا حتفهم في الحملة التي استمرت 78 يومًا.

وقد خلفت الحملة الجوية إرثًا سياسيًا ثقيلا، إذ كانت السبب وراء سقوط الرئيس الصربي سولوبودان ميلوشيفيتش في أول الألفية، كما ساهمت في استقلال كوسوفو عن صربيا، ومهدت لتوتر طويل، وانقسام حاد على الصعيد الدولي.

وكان نائب رئيس وزراء صربيا ألكسندر فولين، في الذكرى الـ26 للحملة، قد أكد في حديثه لوكالة "سبوتنيك" أن بلاده لن تصبح عضوًا في حلف شمال الأطلسي أو منظمة الأمن الجماعي.

وفي 24 مارس/ آذار 1999، شن حلف الناتو غارات جوية ضد دولة صربيا وكوسوفو والجبل الأسود الاتحادية (يوغوسلافيا الاتحادية آنذاك)، بعد أن رفضت بلغراد التوقيع على اتفاق كوسوفو في رامبوييه الفرنسية.

وأصدر الحلف بيانًا قال فيه إنه "يجوز للأمين العام للناتو أن يأذن بشن غارات جوية ضد جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية" بغية إجبارها على التوصل إلى تسوية سياسية.

لاجئون من العرقية الألبانية يهتفون بينما تمر دبابة بريطانية بالقرب من مخيم ستينكوفيتش للاجئين بالقرب من سكوبيه، مقدونيا في طريقها إلى كوسوفو يوم السبت 12 يونيو 1999
لاجئون من العرقية الألبانية يهتفون بينما تمر دبابة بريطانية بالقرب من مخيم ستينكوفيتش للاجئين بالقرب من سكوبيه، مقدونيا في طريقها إلى كوسوفو يوم السبت 12 يونيو 1999 BORIS GRDANOSKI/ AP

في ذلك الوقت، عارضت الصين وروسيا قصف يوغوسلافيا الاتحادية، مستخدمتين حق النقض (الفيتو)، لكن الحلف شرع في تنفيذ الغارات دون تفويض من مجلس الأمن.

واستمرت الغارات حتى 10 يونيو/ حزيران 1999، غداة التوصل إلى اتفاق في كومانوفو قضي بانسحاب القوات العسكرية وقوات الشرطة اليوغوسلافية من كوسوفو وإنشاء بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في الإقليم.

وتقول بلغراد إن هجمات الناتو أسفرت عن مقتل 2,500 شخص على الأقل، وأصابت 12,500 آخرين، فيما لا يزال عدد القتلى الدقيق غير معلوم.

وبعد انسحاب الشرطة والجيش من كوسوفو، نزحت عشرات الآلاف من العائلات الصربية، وظل الخلاف حول سيادة هذه المنطقة قائمًا لفترة طويلة.

أشخاص يسيرون في مقبرة خلال فعالية لإحياء ذكرى سكان كوسوفو الذين قتلوا في عام 1999 على يد القوات الصربية في ريكاك، كوسوفو، الاثنين 15 يناير/كانون الثاني 2024
أشخاص يسيرون في مقبرة خلال فعالية لإحياء ذكرى سكان كوسوفو الذين قتلوا في عام 1999 على يد القوات الصربية في ريكاك، كوسوفو، الاثنين 15 يناير/كانون الثاني 2024 Zenel Zhinipotoku/ AP

في فبراير/ شباط 2008، أعلن برلمان كوسوفو الاستقلال عن صربيا من جانب واحد، بدعم من الغرب، واعترفت أكثر من مئة دولة عضو في الأمم المتحدة بسيادته، بينما لا تزال بلغراد تعتبره إقليمًا تابعًا لها.

وحتى الآن، لا تزال قوات الناتو حاضرة في كوسوفو، إذ يتدخلون لفض النزاعات بين قوات الأمن الكوسوفي والأقليات الصربية.

وفي أبريل/ نيسان 2013، توسطت بروكسل بين بلغراد وبريشتينا لتطبيع العلاقات بينهما، وقد رافقت هذه العملية توترات مستمرة بين الجانبين.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

نتنياهو دمية بيد قطر؟ هكذا يراه متظاهرون خارج محكمة مثل أمامها في تل أبيب

فيينا تكشف النقاب عن حملة تضليل تقودها روسيا حول الحرب الأوكرانية

طلاب صربيا يحيون ذكرى مرور 100 يوم على حادث انهيار سقف في محطة قطار نوفا ساد