Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مناورات فلبينية-أميركية-يابانية في بحر الصين الجنوبي وسط توتر مع بكين

زورق مطاطي تابع للبحرية الفلبينية ضمن المناورات البحرية الثلاثية بين الفلبين والولايات المتحدة واليابان في بحر الصين الجنوبي، الجمعة 28 مارس 2025.
زورق مطاطي تابع للبحرية الفلبينية ضمن المناورات البحرية الثلاثية بين الفلبين والولايات المتحدة واليابان في بحر الصين الجنوبي، الجمعة 28 مارس 2025. حقوق النشر  Aaron Favila/ AP
حقوق النشر Aaron Favila/ AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

في عرض واضح لتنامي التنسيق العسكري بين الحلفاء في منطقة آسيا والمحيط الهادي، أجرت كل من الفلبين والولايات المتحدة واليابان، يوم الجمعة، مناورات بحرية مشتركة قبالة سواحل بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.

اعلان

هدفت المناورات، التي حملت اسم "النشاط التعاوني البحري متعدد الأطراف"، إلى تعزيز الاستعداد المشترك لمواجهة الأزمات، وشهدت مشاركة سفن حربية وطائرات وزوارق سريعة من الدول الثلاث الحليفة، في حين حاولت فرقاطة صينية الاقتراب من منطقة "سكاربورو شوال" أثناء التمرين، لكن فرقاطة فلبينية سارعت إلى تحذيرها عبر اللاسلكي، ما أجبرها على التراجع.

وطوال اليوم، أبحرت الفرقاطة الفلبينية من طراز خوسيه ريزال، والمدمرة الأمريكية DDG Shoup، والفرقاطة اليابانية JS Noshiro  ضمن مناورة مشتركة، فيما حلّقت مروحيات أمريكية وفلبينية في الأجواء.

كذلك استخدم عدد من البحارة الأمريكيين زورقًا سريعًا للانتقال إلى السفينة الفلبينية وإجراء محادثات تنسيقية مع نظرائهم.

المناورات البحرية المشتركة بين الفلبين والولايات المتحدة واليابان في بحر الصين الجنوبي، الجمعة 28 مارس 2025.
المناورات البحرية المشتركة بين الفلبين والولايات المتحدة واليابان في بحر الصين الجنوبي، الجمعة 28 مارس 2025. Aaron Favila/AP

واعتبر رئيس أركان القوات المسلحة الفلبينية، الجنرال روميو براونر جونيور، أن هذه التدريبات تؤدي إلى " تطورات مهمة في مستوى التنسيق العسكري والتكتيكات المعتمدة والإدراك المشترك للمجال البحري".

كما شدد على أنه في "كل مرة نُجري فيها هذه التدريبات نعزّز قدرتنا على التصدي للتحديات الأمنية البحرية، كما نعزز قدرتنا الجماعية على حماية مصالحنا الوطنية".

ورغم أن محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي قضت عام 2016 بعدم أحقية الصين بمطالبها التاريخية في مياه بحر الصين الجنوبي، ترفض الصين الاعتراف بالحكم أو نتائجه، وتواصل تحديه. ويمثل البحر المتنازع عليه مسارًا استراتيجيًا لحركة التجارة العالمية.

وفي مواجهة هذا التصعيد، تعمل واشنطن وطوكيو ومانيلا على توطيد تحالفها الأمني، بهدف تعزيز الردع في وجه ما تعتبره تصعيدًا صينيًا في فرض النفوذ بالمنطقة. وقد بدأت ملامح هذا التحالف الثلاثي بالظهور خلال ولاية الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

قاضٍ فيدرالي يعرقل جهود ترامب لتفكيك خدمة راديو صوت أمريكا

بكين تتهم الفلبين بـ "تصادم متعمد" في بحر الصين الجنوبي وتصعيد النزاع البحري

نتنياهو وروبيو أمام حائط البراق في القدس.. وتشديدٌ على "قوة التحالف" مع واشنطن