Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

المجاعة في غزة: كيف يدفع أطفال القطاع ثمن الحرب والحصار؟

صبي ينظر إلى الفلسطينيين وهم يفتشون أنقاض منزل استهدفته غارة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
صبي ينظر إلى الفلسطينيين وهم يفتشون أنقاض منزل استهدفته غارة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة حقوق النشر  Abdel Kareem Hana/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.
حقوق النشر Abdel Kareem Hana/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، يعاني آلاف الأطفال من الجوع والمرض، وسط نقص حاد في الغذاء والماء والأدوية. الرضيعة سُوار عاشور هي واحدة من هؤلاء، حيث تفاقمت معاناتها نتيجة سوء التغذية وحاجتها لنوع خاص من الحليب غير المتوفر.

اعلان

في ظل الحصار الكامل الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ مارس الماضي، تزداد معاناة الأطفال يومًا بعد يوم، وسط نقص حاد في الغذاء والماء والأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة. حيث أصبح آلاف الأطفال عرضة للجوع والمرض.

وفي مستشفى بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، تعاني الرضيعة سُوار عاشور، البالغة من العمر خمسة أشهر، من هزال شديد ونقص في التغذية والسوائل، ما أدّى إلى انخفاض وزنها من 4 كيلوغرامات إلى 2.9 كيلوغرام خلال فترة قصيرة، بحسب ما أكدت والدتها وأطباء يقومون على علاجها.

تقول والدة سُوار: "تعاني سُوار من سوء التغذية والجفاف. كانت تعاني من عدوى معوية استمرت لفترة طويلة، أدت إلى الجفاف وسوء التغذية، حالتها الآن أسوأ بكثير مما كانت عليه قبل. لا نستطيع توفير الحليب أو الطعام لها بسبب الوضع المالي الصعب والحصار المفروض على المعابر."

تشخيص طبي: سوء امتصاص يتطلب علاجًا خاصًا

من جانبه، أكد الدكتور عصمت النوجة ، اختصاصي طب الأطفال في المستشفى، أن الحصار يؤثر بشكل مباشر على صحة الأطفال، وخاصة الرضع منهم.

وقال الدكتور النوجة: حالة سُوار مثالٌ واضح على ذلك؛ فهي تعاني من مرض سوء الامتصاص، وهو اضطراب يمنع الجسم من امتصاص العناصر الغذائية بشكل كافٍ، مما يؤثر سلبًا على صحتها العامة".

وأضاف، "تم تشخيص حالتها وهي بحاجة إلى نوع خاص من الحليب الصناعي يتم تقديمه خصيصًا لهذه الحالات، لكن وللأسف هذا النوع من الحليب غير متاح بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة".

ارتفاع حصيلة القتلى وتفاقم الوضع الأمني

وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد عسكري جديد في القطاع، إذ أنهت إسرائيل هدنة استمرت شهرين في 18 مارس، واستأنفت الغارات الجوية الكبرى والتوغل البري، ما أسفر عن مقتل أكثر من 2,300 شخص خلال أسبوعين فقط، من بينهم مئات الأطفال. وبذلك يصل العدد الإجمالي للقتلى في غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 52,400.

في المقابل، قتل 1,139 إسرائيليا في هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023، إضافة لاحتجاز حوالي 250 آخرين. ومن بين 59 أسير ما زالوا موجودين في قطاع غزة، يعتقد الجيش الإسرائيلي أن 24 منهم لا يزالون على قيد الحياة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

الأمم المتحدة: الأوضاع في غزة تنذر بمجاعة وشيكة وسوء التغذية الحاد يهدد حياة الأطفال

أطباء أوروبا لا يشعرون بالأمان: القطاع الصحي ضحية الاعتداء اللفظي والجسدي

حماس تنشر "صورة الوداع" للأسرى الإسرائيليين.. وإصابة جندي برصاص قناص وسط قصف عنيف لمدينة غزة