ترينتيني، المنتمي إلى منظمة غير حكومية تدعى "الإنسانية والشمول"، تم اعتقاله عند نقطة تفتيش أثناء سفره من كراكاس إلى غواداليتو.
ومنذ ذلك الحين، تم احتجازه دون توجيه تهم رسمية ولم تتمكن عائلته من الاتصال المباشر به.
وفي ظل الغموض الذي يكتنف قضيته، استدعت الحكومة الإيطالية، بما في ذلك وزير الخارجية أنطونيو تاجاني، القائم بالأعمال الفنزويلي للاحتجاج على انعدام الشفافية بشأن ظروف احتجاز ترينتيني.
كما أعرب البرلمان الأوروبي عن قلقه إزاء احتجازه التعسفي.
وتشير التقارير الأخيرة إلى أن ترينتيني بحالة جيدة، إلا أن عائلته لا تزال تعيش حالة من القلق الشديد بسبب غياب أي اتصال مباشر معه طوال هذه الفترة.