Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

اغتيال فخري زاده في إيران: كواليس عملية الموساد تكشف تفاصيل "غير مسبوقة"

مراسم جنازة محسن فخري زاده  الاثنين ، نوفمبر. 30, 2020.
مراسم جنازة محسن فخري زاده الاثنين ، نوفمبر. 30, 2020. حقوق النشر  AP/AP
حقوق النشر AP/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

تفاصيل جديدة تكشف أن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، تم بسلاح آلي تحكم به عن بُعد، في كواليس مروعة أظهرت دقة استثنائية من الموساد، وأثارت "صدمة" في إيران.

اعلان

كُشفت تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال العالم النووي الإيراني البارز، محسن فخري زاده، في 27 نوفمبر 2020، والتي ألقت إيران بمسؤوليتها على جهاز الموساد الإسرائيلي. رغم أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن الحادثة، حتى بعد الحرب التي وقعت في يونيو بين البلدين.

وتُظهر هذه التفاصيل إصرارًا لافتًا من قبل المنفذين على إتمام العملية، وتكشف عن تكتيكات معقدة وغير مسبوقة.

وفقًا للمعلومات المتوفرة، والتي كشفت عنها صحيفة "جيروزاليم بوست"، أصيب فخري زاده بطلقات نارية داخل سيارته في بداية الهجوم. إلا أن قادة العملية، بحسب ما ورد، اعتقدوا أنه لا يزال على قيد الحياة وقد ينجو، مما دفعهم للإبقاء على العملية مفتوحة لضمان وفاته. هذا الإصرار أدى إلى استمرار إطلاق النار عليه بعد أن تمكن من الخروج من سيارته ومحاولة الابتعاد عن مكان الحادث، مما أدى في النهاية إلى مقتله على الفور.

تؤكد هذه التفاصيل الرواية الإيرانية الرسمية التي أشار إليها اللواء علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، في جنازة فخري زاده، بأن العالم النووي قُتل بواسطة رشاش يتم التحكم فيه عن بعد ومتصل بالأقمار الصناعية.

وقد أكدت مصادر استخباراتية إسرائيلية لاحقًا أن هذا السلاح، الذي تم تهريبه إلى إيران على شكل قطع وتجميعه سراً على مدار ثمانية أشهر من قبل فريق مكون من 20 عميلًا، كان بالفعل الأداة المستخدمة، بهدف تحقيق دقة عالية وتجنب إصابة زوجته التي كانت برفقته.

وتشير المعلومات إلى أن عملاء إيرانيين يعملون لصالح الموساد قاموا بركن شاحنة بيك آب نيسان زامياد زرقاء بشكل استراتيجي على طول شارع الإمام الخميني، تحتوي على رشاش M240C أمريكي الصنع عيار 7.62 ملم، يتم التحكم فيه عن بعد. كما تم استخدام سيارة أخرى مزودة بكاميرات لتأكيد هوية فخري زاده قبل نقطة الاغتيال المحددة.

وكان فخري زاده شخصية محورية في البرنامج النووي الإيراني. وقد أُعلن "شهيدًا" في إيران، وحظي بجنازة رسمية.

وتأتي هذه التفاصيل في سياق تاريخ طويل من المحاولات لاغتيال فخري زاده، حيث كان رئيس الموساد السابق مئير داغان قد سعى لقتله في عام 2009، لكن النقاشات حول جدوى مثل هذه العمليات منعت المضي قدمًا.

وعلى الرغم من أن فخري زاده كان قد أصبح أكثر قابلية للاستبدال من الناحية الفنية بحلول عام 2020، إلا أن تأثيره الاستراتيجي ونفوذه لدى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، كان في أوجه.

ويُعتقد أن اغتيال فخري زاده قد منح إسرائيل "وقتًا" ثمينًا، قد يصل إلى سنوات، في تأخير جوانب من التقدم النووي الإيراني، وتحسين قدرات الهجوم والاستخبارات الإسرائيلية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

لأول مرة منذ 26 عاما.. أوجلان يظهر صوتا وصورة ويعلن نهاية الصراع المسلح مع تركيا

طهران تبدي انفتاحها على التفاوض مع واشنطن وترفض أي مساس ببرنامجها الصاروخي

إيران تتهم أوروبا بـ"تسليم" ملفها النووي إلى "فيتو ترامب"