Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

إسرائيليون يتسللون إلى سوريا بهدف إنشاء مستوطنة جديدة في المناطق المحتلة

منطقة القنيطرة في سوريا، تُرى من هضبة الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل، يوم الاثنين 23 ديسمبر 2024
منطقة القنيطرة في سوريا، تُرى من هضبة الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل، يوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 حقوق النشر  Ohad Zwigenberg/ AP
حقوق النشر Ohad Zwigenberg/ AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

تسللت مجموعة من المستوطنين يوم أمس الإثنين إلى أراضي الجولان السوري المحتل، وحاولوا وضع حجر الأساس لإقامة أول مستوطنة، حسبما ذكرت قناة i24 العبرية.

اعلان

وقد دخل المستوطنون الأراضي برفقة أطفالهم، إلا أن الجيش.. الإسرائيلي صدّهم بعد رصد عدة مركبات مدنية قادمة من مدينة ألوني حباشان الحدودية إلى الأراضي السورية المحتلة، وفقًا للإعلام العبري.

مستوطنون يعبرون إلى الجولان بهدف إقامة مستوطنة

وقالت قناة i24 إن مجموعة المستوطنين تُدعى "رواد حباشان"، نسبةً إلى الاسم التوراتي لهضبة الجولان وجنوب سوريا، وتؤمن هذه المجموعة بأن لها "حقًا دينيًا وتاريخيًا في الهضبة والأراضي المجاورة".

وذكرت التقارير أن المستوطنين كانوا يخططون للبقاء داخل الأراضي السورية لفترة طويلة مع أطفالهم، وإنشاء مستوطنة جديدة باسم "نفي حباشان"، أي مستوطنة حباشان.

مستوطنون يعبرون إلى أراضي الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل بهدف إنشاء مستوطنة

من جهته، أصدرت الإدارة العسكرية للدولة العبرية بيانًا قالت فيه: "أعادت قوات الجيش الإسرائيلي المدنيين إلى أراضي دولة إسرائيل بأمان بعد وقت قصير"، مشيرًة إلى أن الشرطة تحقق معهم.

كما أكد المصدر أن ما حدث "خطير ويرقى إلى مستوى الجريمة ويعرّض حياة الجمهور وقوات الجيش الإسرائيلي للخطر".

وفي حادثة مشابهة وقعت في ديسمبر الماضي، دخلت مجموعة المستوطنين إلى الأراضي اللبنانية، في منطقة كانت تحت السيطرة الإسرائيلية في ذلك الوقت، محاولين أيضًا إنشاء مستوطنة، قبل أن تقوم القوات الإسرائيلية بإخراجهم.

ومنذ سقوط نظام بشار الأسد وصعود الإسلاميين إلى الحكم في سوريا بقيادة أحمد الشرع، توسّع الجيش الإسرائيلي في تسع نقاط داخل جنوب سوريا، معظمها داخل المنطقة العازلة التي تشرف عليها الأمم المتحدة منذ وقف إطلاق النار الذي تلى حرب تشرين 1973.

وكانت قد انتشرت تقارير تفيد بأن دمشق قد تتنازل عن هضبة الجولان لتل أبيب مقابل ضم مدينة طرابلس في شمال لبنان، إلا أن تلك المزاعم نُفيت على المستوى السوري الرسمي.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

من أوروبا إلى أمريكا: موجة جديدة من التطرف الشيطاني والنازي تُثير القلق

سيارة غارقة في نهر المسيسيبي تُعيد فتح لغز اختفاء شخص بعد 55 عامًا

أداة بالذكاء الاصطناعي لحل مشاكل رواد الفضاء.. غوغل وناسا تعملان على علاج المشاكل الصحية في الفضاء