Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

دمشق تزعم تفكيك خلية مرتبطة بحزب الله.. والأخير ينفي أي نشاط له في سوريا

عناصر من قوى الأمن العام السوري الجديد
عناصر من قوى الأمن العام السوري الجديد حقوق النشر  Ghaith Alsayed/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.
حقوق النشر Ghaith Alsayed/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

زعمت القوى الأمنية أنها عثرت على ترسانة تضم منصات لإطلاق الصواريخ، و19 صاروخًا من طراز "غراد"، وصواريخ مضادة للدروع، إضافةً إلى أسلحة فردية وكميات كبيرة من الذخائر المتنوعة.

اعلان

نفت العلاقات الإعلامية في حزب الله، اليوم الخميس، جملةً وتفصيلاً ما ورد في بيان وزارة الداخلية السورية بشأن اعتقال خلية في ريف دمشق الغربي واتهامها بالانتماء إلى الحزب.

وأكدت في بيان رسمي أنها "تكرر ما سبق أن أعلنته: حزب الله ليس لديه أي تواجد ولا يمارس أي نشاط على الأراضي السورية، وهو حريص كل الحرص على استقرار سوريا وأمن شعبها".

وجاء هذا النفي رداً على إعلان قيادة الأمن الداخلي في ريف دمشق، اليوم، عن "تنفيذ عملية أمنية محكمة" في بلدتي سعسع وكناكر بالريف الغربي، أسفرت عن إلقاء القبض على خلية قالت إنها "تتبع لحزب الله اللبناني".

وقال العميد أحمد الدالاتي، قائد الأمن الداخلي في ريف دمشق، "العملية جاءت نتيجة متابعة ميدانية دقيقة وتعاون وثيق بين وحدات الأمن الداخلي وجهاز الاستخبارات العامة"، مشيراً إلى أن "التحقيقات الأولية كشفت أن أفراد الخلية تلقوا تدريبات عسكرية في معسكرات داخل الأراضي اللبنانية، وكانوا بصدد التخطيط لتنفيذ عمليات تستهدف الأمن العام واستقرار المواطنين في المنطقة".

وخلال المداهمات التي نُفذت في إطار العملية، زعمت القوى الأمنية أنها عثرت على ترسانة تضم منصات لإطلاق الصواريخ، و19 صاروخًا من طراز "غراد"، وصواريخ مضادة للدروع، إضافةً إلى أسلحة فردية وكميات كبيرة من الذخائر. ونشرت وزارة الداخلية عبر صفحتها على منصة "إكس" مقاطع مصورة من موقع العملية، قالت إنها تُظهر المضبوطات وأفراد الخلية أثناء توقيفهم.

وأكد الدالاتي أن الملف كاملاً تم إحالته إلى الجهات القضائية المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية، فيما لا تزال التحقيقات جارية مع الموقوفين لـ "كشف كامل الشبكة وارتباطاتها وأهدافها المخطط لها".

يُشار إلى أن العميد أحمد الدالاتي تولى مؤخراً قيادة الأمن الداخلي في ريف دمشق، خلفاً للعميد حسام الطحان، الذي انتقل بدوره لتولي منصب قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء - وهو المنصب الذي كان الدالاتي يشغله سابقاً.

ويأتي هذا التغيير في سياق إعادة توزيع للمسؤوليات الأمنية، تزامناً مع الجدل الذي أثاره تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية، وثّق عمليات إعدام طالت أفراداً من الطائفة الدرزية في السويداء على يد قوات حكومية.

وفي نهاية شهر أغسطس قال رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع: أنه تنازل عن الجراح التي سبّبها حزب الله لسوريا، مؤكداً أنه لم يختر المضي في القتال بعد تحرير دمشق،.

وقال: "هناك من يصورنا كإرهابيين وتهديد وجودي، وهناك من يريد الاستقواء بسوريا الجديدة لتصفية حسابات مع حزب الله، لكننا لسنا هذا ولا ذاك".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

مصادر تكشف: حماس تتجه لاستئناف المفاوضات رغم الضربة الإسرائيلية في الدوحة

صخور المريخ تكشف مركبات غامضة… هل هي أول بصمة لحياة ميكروبية قبل مليارات السنين؟

اكتشاف مُبهر: تحليل دم يكشف سرطان الرأس والعنق قبل 10 سنوات من الأعراض