دخلت الحرب على غزة يومها الـ717 مع استمرار الغارات الإسرائيلية على المباني السكنية ومخيمات النازحين، فيما أفادت مصادر طبية بسقوط عشرات القتلى منذ فجر الأحد.
وفي الوقت ذاته، كثّفت القوات الإسرائيلية عملياتها البرية باتجاه مدينة غزة، وسط أوضاع إنسانية متدهورة دفعت الأمم المتحدة في أغسطس/آب الماضي إلى إعلان حالة المجاعة رسميًا، فيما اتهمت لجنة تحقيق مستقلة تابعة لها الأسبوع الماضي إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية".
سياسيًا، أعلنت بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال، الأحد، اعترافها الرسمي بدولة فلسطين. كما تستعد فرنسا مع عشر دول أخرى للإعلان عن خطوة مماثلة خلال قمة تُعقد الاثنين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، تنظمها باريس والرياض، حيث من المتوقع أن تهيمن الحرب في غزة على جدول أعمالها وسط مساعٍ لإحياء مسار حل الدولتين، ليرتفع بذلك عدد الدول المعترفة إلى أكثر من 145 من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة. ويُنظر إلى الاعتراف المرتقب كذروة لمسار دبلوماسي استمر أشهراً قاده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
في المقابل، جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه لهذه الاعترافات، متوعدًا بالرد عليها بعد عودته من الولايات المتحدة، في موقف يعكس الهوة العميقة بين إسرائيل والمجتمع الدولي حول مستقبل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.
${title}
مسؤولون أوروبيون يحذرون إسرائيل من ضم الضفة الغربية المحتلة
حذّر مسؤولون أوروبيون إسرائيل من المضي في خطوات تهدف إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، وذلك في أعقاب اعتراف عدد من الدول الغربية رسميًا بدولة فلسطين، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إن مسؤولين أوروبيين وجّهوا رسالة تحذير شديدة اللهجة إلى نظرائهم في تل أبيب، على خلفية بحث الحكومة الإسرائيلية ما تصفه بـ"فرض السيادة" على مناطق في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب القناة، شدد المسؤولون الأوروبيون على أن أي خطوة من هذا النوع ستترتب عليها عواقب، مشيرين إلى أنه "إذا أراد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته تدمير ما تحقق في الشرق الأوسط، فسيتحملون المسؤولية عن النتائج"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.