وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعه، يوم الثلاثاء في نيويورك، مع قادة من العالمين العربي والإسلامي لمناقشة الحرب في غزة بأنه "أهم اجتماعاته".
اعلان
وقال الزعيم الجمهوري للصحفيين: "نريد إنهاء الحرب في غزة. سننهيها، وربما يمكننا إنهاؤها الآن". وأضاف: "هذا هو أهم اجتماعاتي، وهو الاجتماع الذي يهمني كثيرًا لأنه سيمكننا من إنهاء أمر ربما لم يكن يجب أن يبدأ أصلًا".
وكان من المتوقع أن يكشف ترامب، إلى جانب مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، عن خطة الولايات المتحدة لإدارة غزة بعد الحرب، والتي عمل عليها رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير خلال الأشهر الماضية، وفقًا للإعلام العبري.
إلا أن ترامب اكتفى بالتلويح للصحفيين بعد الاجتماع دون الإدلاء بأي تصريح، فيما عبّر ويتكوف عن أجواء إيجابية بإشارة الإبهام عند سؤاله عن نتائج الاجتماع.
قطر تعوّل على ترامب
عقب انتهاء كلمة الرئيس الأمريكي في الأمم المتحدة، قال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن "الوضع سيئ في غزة، ونحن هنا لنلتقي بك ولفعل كل ما بوسعنا لوضع حد لهذه الحرب واستعادة الرهائن". وأضاف "نعوّل على قيادة ترامب لوضع حد للحرب ومساعدة سكان غزة".
أكسيوس يكشف تفاصيل الخطة
موقع "أكسيوس" الأمريكي نقل في وقت سابق عن مصادر خاصة أن البيت الأبيض يسعى لمشاركة الدول العربية والإسلامية في خطة ما بعد الحرب في غزة، وربما إرسال قوات لتشكيل قوة استقرار تحل محل الجيش الإسرائيلي، متوقعًا أن يطالب القادة العرب بمنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من ضم أجزاء من الضفة الغربية، بالإضافة إلى تقديم ضمانات من الإدارة الأمريكية بعدم تكرار هجمات على دول خليجية، بعد الغارات الإسرائيلية على قطر.
أردوغان: الاجتماع مثمر
بدوره، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاجتماع مع ترامب بأنه “مثمر جدًا”، مشيرًا إلى أنه سيتم نشر إعلان مشترك حوله، وأكد رضاه عن نتائجه دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وحضر الاجتماع قادة السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان. وقال ترامب إنه شمل "كل اللاعبين الكبار باستثناء إسرائيل، لكن ذلك سيكون لاحقًا"، في إشارة إلى لقائه المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كما أشاد ترامب بخطاب الرئيس الإندونيسي برابوو سوبينتو أمام الجمعية العامة، الذي أكد فيه أن السلام يتطلب ضمان أمن إسرائيل.
ترامب: سأقف إلى جانب إسرائيل دائمًا
وفي وقت سابق من اليوم، التقى الزعيم الجمهوري بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقال للصحفيين إنه يعمل على ملف غزة مؤكدًا: “أنا إلى جانب إسرائيل. كنت دائمًا إلى جانب إسرائيل طوال حياتي، وسنصل إلى حل سيكون مفيدًا للجميع.”