Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

إسرائيل "بلا خطة".. هل تُكتب نهاية حرب غزة في واشنطن؟

فلسطينيون يركضون للاحتماء خلال غارة إسرائيلية استهدفت مبنى مرتفعًا في مدينة غزة، الجمعة 5 أيلول/ سبتمبر 2025، عقب تحذير من الجيش الإسرائيلي.
فلسطينيون يركضون للاحتماء خلال غارة إسرائيلية استهدفت مبنى مرتفعًا في مدينة غزة، الجمعة 5 أيلول/ سبتمبر 2025، عقب تحذير من الجيش الإسرائيلي. حقوق النشر  Yousef Al Zanoun/ AP
حقوق النشر Yousef Al Zanoun/ AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

رغم أن القدرات العسكرية لحركة حماس تضررت، يطرح الكاتب تساؤلاً: هل تستطيع إسرائيل إعلان نهاية الحرب بينما لا يزال عشرات الرهائن محتجزين في غزة؟

اعلان

رأى الكاتب ياكوف كاتس في مقال رأي نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" أن عجز الحكومة الإسرائيلية عن رسم ملامح النهاية للحرب في غزة، وعجز الشارع عن تصور إغلاق هذا الملف في ظل استمرار احتجاز الرهائن، يفسر دخول القوى الدولية لملء هذا الفراغ ومحاولة تحديد مستقبل إسرائيل.

مفارقة بين أوروبا وواشنطن

يشير كاتس إلى مفارقة لافتة: فبينما تعلن إسرائيل أن المواقف الأوروبية لا تؤثر في سياساتها - رغم اعتراف فرنسا وكندا وبريطانيا مؤخرًا بدولة فلسطينية - فإنها لا تستطيع تجاهل واشنطن. الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بخلاف القادة الأوروبيين، لا يمكن لإسرائيل أن تتجاهل مطالبه أو جدول أعماله.

أزمة غياب الرؤية

المقال يؤكد أن المشكلة أعمق من التباين بين أوروبا وترامب؛ إذ أن إسرائيل لم تعد تعرف ما الذي تريده فعليًا. فبدل أن تتحرك وفق رؤية ذاتية، تبدو وكأنها تكتفي بردّ الفعل أمام ضغوط خارجية. ورغم الإجماع داخل الحكومة والجيش على أن الحرب لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية، لم يُطرح حتى الآن أي تصور عملي لإنهائها.

تكرار المسؤولين لعبارة "لا يمكن الحديث عن اليوم التالي" يفقدها المصداقية، خاصة بعد مرور ما يقارب عامين على الحرب، في وقت تواجه فيه إسرائيل عزلة غير مسبوقة.

العالم يكتب الخطة بدلًا عنها

في غياب خطة إسرائيلية واضحة، تتحرك الدول الأخرى لرسم الأفق السياسي. وهو ما ظهر خلال اجتماعات الأمم المتحدة الأخيرة، حيث قدّمت دول عدة رؤى لحل الصراع بينما تواصل إسرائيل الصمت. هذه الفجوة تجعل العالم يرى المشهد كحرب استنزاف بلا أفق سياسي.

فلسطينيون يتدافعون للحصول على مساعدات غذائية في مطبخ مجتمعي بمدينة غزة، شمال القطاع، السبت 16 أغسطس 2025.
فلسطينيون يتدافعون للحصول على مساعدات غذائية في مطبخ مجتمعي بمدينة غزة، شمال القطاع، السبت 16 أغسطس 2025. Jehad Alshrafi/ AP

الحاجز النفسي

رغم أن القدرات العسكرية لحركة حماس تضررت، يطرح الكاتب تساؤلاً: هل تستطيع إسرائيل إعلان نهاية الحرب بينما لا يزال عشرات الرهائن محتجزين في غزة؟ الواقع النفسي والسياسي يجعل ذلك صعبًا، وهو ما يفسر استمرار الحرب بلا تصور نهائي.

أهمية لقاء ترامب

يرى المقال أن لقاء نتنياهو المرتقب مع ترامب يوم الاثنين في البيت الأبيض سيكون مفصليًا، إذ يسعى الرئيس الأميركي إلى إنهاء الحرب ضمن طموحات أوسع تشمل صفقة مع السعودية وتوسيع "اتفاقيات أبراهام" إضافة إلى رغبته في حصد جائزة نوبل للسلام.

ترامب يريد جدولًا زمنيًا لإنهاء الحرب في غزة، ويضغط في اتجاه صفقة شاملة لإطلاق سراح الرهائن دفعة واحدة، بينما لم تُبدِ إسرائيل أي استراتيجية واضحة تتجاوز العمل العسكري.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

توني بلير يعود من بوابة غزة: "خطة انتقالية" بمباركة أميركية

اليوم الـ721 من حرب غزة: قصف إسرائيلي لا يهدأ وترامب يتحدّث عن صفقة "قريبة"

ترامب يوقع أمر بيع "تيك توك".. الرئيس الأميركي: اتفاق وشيك بشأن غزة ولن أسمح لإسرائيل بضم الضفة