Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

"تخدم مصالح إسرائيل".. الفلسطينيون في غزة ينظرون بـ"أمل يائس" إلى خطة ترامب للسلام

فلسطينيون يتدافعون للحصول على مساعدات غذائية في مطبخ مجتمعي بخان يونس جنوب غزة، السبت 27 سبتمبر 2025.
فلسطينيون يتدافعون للحصول على مساعدات غذائية في مطبخ مجتمعي بخان يونس جنوب غزة، السبت 27 سبتمبر 2025. حقوق النشر  Jehad Alshrafi/ AP
حقوق النشر Jehad Alshrafi/ AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

يستقبل الفلسطينيون في غزة أي حديث عن وقف إطلاق النار بمزيج من الحذر والخذلان. بدا إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة جديدة لإنهاء الحرب للكثيرين بارقة أمل خافتة، لكنها سرعان ما اتخذت طابعًا مثيرًا للجدل بين سكان القطاع الذين أنهكتهم الحرب.

اعلان

أحمد مصليح، نازح من مدينة غزة، عبّر عن موقفه قائلاً: "نحن كمواطنين معنيون بأن تنتهي هذه الحرب، لكن الخطة، كما يبدو، لا تلبي آمال الشعب".

وأضاف من مأواه في دير البلح أنّ المقترح "يخدم مصالح إسرائيل أكثر مما يخدم مصالح الشعب"، لكنه في الوقت نفسه دعا الأطراف المعنية للعمل على الخطة "من أجل مصلحة الشعب، أو ما تبقى من الشعب، وما تبقى من الأرض، وما تبقى من البيوت".

أما أحمد عبد ربه، نازح من مخيم جباليا للاجئين، فأبدى تشاؤمًا أكبر. وقال: "نأمل من الله أن ينجح الأمر ويمر بسلاسة، لكننا غير متفائلين. نحن غير متفائلين بأن الحرب ستنتهي. وإذا انتهت الحرب، فسوف نعاني أيضًا".

عائلة تنصب خيمة قرب مدرسة تابعة للأمم المتحدة تؤوي نازحين في خان يونس، الثلاثاء 30 سبتمبر 2025.
عائلة تنصب خيمة قرب مدرسة تابعة للأمم المتحدة تؤوي نازحين في خان يونس، الثلاثاء 30 سبتمبر 2025. Jehad Alshrafi/ AP

ملامح الخطة الأمريكية

أعلن ترامب يوم الاثنين عن خطة سلام من 20 بندًا بعد محادثات في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. تطالب الخطة حركة حماس فعليًا بالاستسلام مقابل مكاسب غير مؤكدة، وإذا رفضت الحركة الاتفاق، فإن الولايات المتحدة قد تمنح إسرائيل حرية أوسع لمواصلة حملتها العسكرية في غزة.

ينص المقترح على أن تتخلى حماس عن سلاحها مقابل وقف القتال، وتقديم مساعدات إنسانية للفلسطينيين، ووعد بإعادة إعمار القطاع، غير أن البند المتعلق بالدولة الفلسطينية ظل غامضًا، مقتصرًا على إشارة إلى أنّه "ربما، في يوم ما" تصبح إقامة دولة ممكنة. وفي المدى القريب، ستوضع غزة، بسكانها الذين يتجاوز عددهم المليوني نسمة، تحت إدارة دولية.

إدارة دولية مثيرة للجدل

بحسب الخطة، ستنتشر قوة أمنية دولية، ويشرف "مجلس السلام" برئاسة ترامب ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير على إدارة غزة وإعادة إعمارها، بينما تواصل القوات الإسرائيلية تطويق القطاع من كل الجوانب.

لكن أبرز ما يثير الانقسام في الخطة بندٌ يعارضه نتنياهو وحكومته المتشددة: أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة غزة في نهاية المطاف. ورغم ذلك، يُرجَّح أن نتنياهو يراهن على أن هذا البند لن يُنفذ أبدًا، انسجامًا مع الموقف الإسرائيلي الرافض أصلًا لقيام دولة فلسطينية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

فيديو- كيف ينظر الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة إلى مقترح ترامب بشأن غزة؟

مع إعلان خطة ترامب للسلام.. آلاف الفلسطينيين يستمرون بالنزوح من مدينة غزة نحو الجنوب

عرّاب غزو العراق ومستشار الزعماء العرب.. من هو توني بلير الذي سيحكم غزة؟