Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

من "اتفاقيات أبراهام" إلى خطة غزة.. هل تكفي مبادرات ترامب لانتزاع جائزة نوبل للسلام؟

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حقوق النشر  Evan Vucci/ AP
حقوق النشر Evan Vucci/ AP
بقلم: Clara Nabaa & يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

بينما تتجه الأنظار إلى أوسلو مع انطلاق أسبوع جوائز نوبل، يتصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المشهد وسط تساؤلات حول ما إذا كان سينجح في الفوز بجائزة نوبل للسلام، التي طالما اعتبرها استحقاقًا شخصيًا له.

اعلان

منذ ولايته الأولى، لم يُخفِ ترامب رغبته في دخول سجلّ نوبل، معتبراً أن دوره في اتفاقيات أبراهام التي طبّعت العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية عام 2020 يستحق التقدير.

وفي سعيه الدائم إلى الظهور كصانع سلام، ادّعى ترامب أنه "أنهى سبع حروب"، ولمّح مؤخرًا إلى قدرته على إنهاء الحرب المستمرة في غزة منذ عامين، إذا وافقت إسرائيل وحماس على خطته للسلام. وبالفعل، بعد إعلان موافقة الطرفين على المرحلة الأولى من الخطة، ردد متظاهرون في تل أبيب هتافات تطالب بمنح ترامب جائزة نوبل للسلام.

ترشيحات متعددة وشكوك متزايدة

رُشّح ترامب عدة مرات للجائزة، من قبل سياسيين أمريكيين وأجانب، من بينهم النائبة الجمهورية كلوديا تيني في كانون الأول/ديسمبر الماضي، إلا أن لجنة نوبل النرويجية، المؤلفة من خمسة أعضاء يعيّنهم البرلمان، تُعرف بتفضيلها للجهود الجماعية والمستدامة على المبادرات الأحادية والشخصية.

لا يمكن لأي شخص أن يرشّح نفسه للجائزة، لكن ترامب حرص على الترويج لنفسه، وقال مؤخرًا أمام مندوبي الأمم المتحدة: "الجميع يؤكد أنني أستحق الحصول على جائزة نوبل للسلام".

ولكن، يرى الخبراء أن سجلّ ترامب في السياسة الخارجية قد يعمل ضده، نظرًا لازدرائه المتكرر للمؤسسات متعددة الأطراف، وتجاهله لقضايا مثل تغيّر المناخ التي تعتبرها لجنة نوبل أساسية للسلام العالمي طويل الأمد.

بين الدبلوماسية السريعة والسلام المستدام

يرى المؤرخ والباحث ثيو زينو أن اللجنة تميل إلى مكافأة الجهود طويلة الأمد لا "الصفقات السريعة". وقال لوكالة أسوشييتد برس: "هناك فرق كبير بين وقف القتال مؤقتًا ومعالجة الأسباب الجذرية للنزاع".

ويضيف زينو أن تجاهل ترامب لقضية تغيّر المناخ يجعله خارج إطار الفائزين النموذجيين بالجائزة، الذين جسّدوا قيم التعاون والمصالحة الدولية. "لا أعتقد أنهم سيمنحون أرفع جائزة في العالم لشخص لا يؤمن بتغيّر المناخ"، يقول زينو.

اللجنة "لا تحب الضجيج"

توضح نينا غريغر، مديرة معهد أبحاث السلام في أوسلو، أن الخطاب الصاخب لترامب وتصريحاته المتكررة عن أحقيته بالجائزة لا تساعد قضيته، إذ تحرص اللجنة على تجنّب أي مظهر من مظاهر الضغط السياسي. وتقول: "فرص ترامب هذا العام ضعيفة جدًا. خطابه لا يشير إلى توجه سلمي".

ومع انطلاق الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز نوبل تباعًا هذا الأسبوع، من الطب إلى الفيزياء والكيمياء والأدب وصولًا إلى الاقتصاد، يبقى السؤال مطروحًا: هل يمكن لترامب أن يقنع لجنة نوبل بأنه رجل سلام؟.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

الكاميرات ترصد اللقطة الحاسمة: لحظة تسلّم ترامب ورقة روبيو بشأن الاتفاق بين حماس وإسرائيل

ترامب يحتفل على طريقته.. استضافة بطولة الـUFC في البيت الأبيض عام 2026 بمناسبة الاستقلال

قد يصبح أول رئيس حي يظهر على الدولار..الخزانة الأميركية تدرس سك عملة تذكارية تحمل صورة ترامب