Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

تعثر المحادثات بين أفغانستان وباكستان في تركيا رغم "محاولة أخيرة" للتوصل إلى هدنة دائمة

 ولاية قندهار، أفغانستان، يوم الخميس 23 أكتوبر 2025. (تصوير: سيبغات الله / أسوشيتد برس)
ولاية قندهار، أفغانستان، يوم الخميس 23 أكتوبر 2025. (تصوير: سيبغات الله / أسوشيتد برس) حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

تؤكد باكستان على وجوب منع كابول من منح ملاذ لعناصر طالبان الباكستانية، في حين تنفي الحكومة الأفغانية هذه الادعاءات وتشدد على حرصها على سيادة أراضيها وسلامة حدودها.

تعثرت، الثلاثاء، المفاوضات بين أفغانستان وباكستان في تركيا الرامية إلى إرساء هدنة دائمة، بعد أيام من اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار بوساطة قطرية، عقب مواجهات دامية أودت بحياة عشرات الأشخاص بينهم مدنيون.

وأفادت مصادر أمنية باكستانية لوكالة فرانس برس أن المحادثات، التي استمرت يوم الاثنين لأكثر من 18 ساعة، لم تسفر عن أي تقدم ملموس قبل أن تُستأنف الثلاثاء، في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق.

وقال المصدر إن وفد طالبان الأفغانية وافق في البداية على إجراءات واضحة للتعامل مع حركة طالبان الباكستانية المتهمة بشن هجمات على الأراضي الباكستانية، لكنه عدّل موقفه مرات عدة بعد تلقي أوامر من كابول، ما أدى إلى فشل المحادثات.

وأضاف أن جهودًا إضافية ما زالت قائمة قبل إطلاق جولة نهائية من الحوار.

اتهامات متبادلة

رغم عدم صدور تعليق رسمي من كابول، نقلت وسائل إعلام أفغانية عن مسؤولين في طالبان وصفهم المطالب الباكستانية بأنها "غير منطقية وغير مقبولة"، مؤكدين في الوقت نفسه أن الحوار يظل الخيار الأمثل لحل الأزمة.

وحذر الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية، عبد المتين قاني، من أن أي هجوم باكستاني سيواجه برد "حاسم يُعد درسًا لإسلام آباد ولغيرها"، مضيفًا: "ليس لدينا أسلحة نووية، لكن على مدى عشرين عامًا من الحرب لم تنجح الولايات المتحدة ولا حلف الناتو في إخضاع أفغانستان."

من جهته، شدد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، على أن فشل المفاوضات قد يؤدي إلى "حرب مفتوحة"، مؤكّدًا ضرورة أن توقف كابول دعم المجموعات المسلحة الباكستانية على أراضيها.

وساطات دولية

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في ماليزيا، أن بإمكان الولايات المتحدة وضع حد سريع للتوترات، في رسالة دعم للوساطات الجارية.

وتصاعدت الأزمة بعد هجوم حدودي شنته طالبان الأفغانية قبل أسبوعين، عقب انفجارات في كابول اتهمت باكستان بالضلوع فيها. وأغلقت إسلام آباد الحدود مع أفغانستان منذ ذلك الحين، مع السماح فقط بمرور المهاجرين الأفغان الذين أُجبروا على مغادرة البلاد.

وتصر باكستان على ضرورة منع كابول من إيواء عناصر طالبان الباكستانية، بينما تنفي الحكومة الأفغانية هذه الاتهامات وتؤكد التزامها بالحفاظ على سيادة أراضيها وسلامة حدودها.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة