Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

رغم الوساطة القطرية والتركية.. باكستان تعلن "فشل" المفاوضات مع أفغانستان

لاجئون أفغان يتجمعون بجوار شاحنات محملة بأمتعتهم في انتظار دورهم للمغادرة إلى وطنهم عبر نقطة عبور حدودية تفتح جزئيًا، الحدود الباكستانية الأفغانية، الأربعاء 29 أكتوبر 2025.
لاجئون أفغان يتجمعون بجوار شاحنات محملة بأمتعتهم في انتظار دورهم للمغادرة إلى وطنهم عبر نقطة عبور حدودية تفتح جزئيًا، الحدود الباكستانية الأفغانية، الأربعاء 29 أكتوبر 2025. حقوق النشر  H. Achakzai/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.
حقوق النشر H. Achakzai/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

اتهمت إسلام آباد طالبان بالمراوغة وعدم تقديم أي ضمانات، مؤكدة أنها ستتخذ كل الإجراءات لحماية شعبها من التهديدات.

أعلنت الحكومة الباكستانية الأربعاء انهيار المفاوضات التي كانت تهدف إلى التوصل لهدنة دائمة مع أفغانستان، متهمة سلطات كابول بـ"المراوغة والتلاعب" عقب اشتباكات دامية بين البلدين أسفرت عن عشرات القتلى.

وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارر عبر منصة "إكس" إن المحادثات التي استمرت أربعة أيام في إسطنبول بوساطة قطرية وتركية "لم تسفر عن أي نتائج عملية"، مشيرًا إلى أن الجانب الأفغاني "رفض تقديم ضمانات أو حلول واقعية، وواصل المماطلة وإلقاء اللوم".

وأضاف أن بلاده "ستتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية المواطنين من التهديدات الإرهابية"، متوعدًا بـ"القضاء على الإرهابيين ومخابئهم وداعميهم". ولم تُصدر كابول ولا أنقرة أي تعليق رسمي على تصريحات إسلام آباد حتى لحظة إعلانها.

تهديدات متبادلة وتصعيد كلامي

من جانبه، أكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف أن فشل المحادثات قد يقود إلى "حرب مفتوحة"، مشددًا على أن "باكستان لا تحتاج سوى إلى استخدام جزء بسيط من ترسانتها العسكرية لتدمير نظام طالبان وإجباره على الاختباء في الجبال".

وفي منشور على "إكس"، اتهم آصف حركة طالبان بأنها "تدفع أفغانستان نحو صراع جديد للحفاظ على سلطتها واقتصاد الحرب الذي تستفيد منه"، مضيفًا: "إذا كانوا مصممين على إلحاق الأذى بشعبهم مجددًا، فليتحملوا العواقب".

وفي المقابل، حذّر المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية عبد المتين قآني من أن أي هجوم باكستاني سيقابل بـ"رد قاسٍ يشكل درسًا لباكستان"، وقال لوكالة "أريانا" للأنباء: "نحن لا نملك أسلحة نووية، لكن الناتو والولايات المتحدة فشلا خلال عشرين عامًا في إخضاع أفغانستان".

الاتهامات المتبادلة مستمرة

إسلام آباد كانت تأمل خلال المحادثات في الحصول على "ضمانات حاسمة" من كابول بعدم إيواء جماعات معادية لباكستان مثل حركة طالبان باكستان، غير أن الجانب الأفغاني نفى الاتهامات واتهم باكستان بدعم جماعات "إرهابية" منها فرع تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال مسؤول باكستاني إن "محاولة أخيرة" بُذلت يوم الثلاثاء للتوصل إلى اتفاق، لكن طالبان رفضت المقترحات ووصفتها بأنها "غير واقعية وغير مقبولة".

الحدود مغلقة والاقتصاد يتأثر

ولا تزال الحدود المشتركة بين البلدين مغلقة منذ اندلاع التوتر، مع السماح فقط بمرور الأفغان المطرودين من باكستان منذ العام 2023.

وأفادت دائرة الإيرادات الفدرالية الباكستانية بأن حجم الصادرات إلى أفغانستان بلغ أكثر من 900 مليون دولار بين عامي 2023 و2024، فيما بلغت الواردات نصف هذا الرقم تقريبًا.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة