Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

ديمقراطيون ينشرون رسائل منسوبة لإبستين تزعم علم ترامب بسلوكه.. والبيت الأبيض: رواية زائفة

الرئيس دونالد ترامب يتحدث للصحفيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، يوم الاثنين 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، في واشنطن.
الرئيس دونالد ترامب يتحدث للصحفيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، يوم الاثنين 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، في واشنطن. حقوق النشر  Jacquelyn Martin/Copyright 2025 The AP. All rights reserved
حقوق النشر Jacquelyn Martin/Copyright 2025 The AP. All rights reserved
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

اتهمت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت الديمقراطيين بترويج "رواية زائفة" بعد نشرهم رسائل إلكترونية يقول فيها جيفري إبستين إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان على علم بانتهاكاته الجنسية.

كشف نواب ديمقراطيون اليوم الأربعاء 12 تشرين الثاني/نوفمبر عن رسائل إلكترونية منسوبة لجيفري إبستين، قال فيها إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "أمضى ساعات في منزلي" برفقة إحدى ضحاياه، مضيفاً أن ترامب كان "يعلم بشأن الفتيات".

الرسائل اختيرت من بين آلاف الصفحات التي سلّمتها الجهة القانونية التي تمثل إبستين بعد وفاته، إلى لجنة الرقابة في مجلس النواب، وتعود إلى الفترة بين عامي 2011 و2019، أي بعد صفقة الإقرار بالذنب التي أبرمها إبستين عام 2008 في فلوريدا، والتي جنّبته الملاحقة الفيدرالية مقابل الاعتراف بتهم محلية تتعلق بالاستغلال الجنسي لفتيات قاصرات.

مراسلات مع ماكسويل ووولف

إحدى الرسائل الموجهة إلى شريكته السابقة غيسلاين ماكسويل في نيسان/أبريل 2011، منسوبة إلى إبستين، جاء فيها: "أريدك أن تدركي أن الكلب الذي لم ينبح هو ترامب"، مضيفاً أن إحدى الضحايا "أمضت ساعات في منزلي معه ولم يُذكر اسمه قط". وردّت ماكسويل بالقول: "كنت أفكر في ذلك".

وفي رسالة أخرى من كانون الثاني/يناير 2019، كتب إبستين، بحسب ما نُسب إليه، إلى الكاتب مايكل وولف: "بالطبع كان يعرف بشأن الفتيات لأنه طلب من غيسلاين أن تتوقف". وكان وولف قد نشر حينها كتاباً كاشفاً عن ترامب.

كما أظهرت مراسلة أخرى بين إبستين ووولف في كانون الأول/ديسمبر 2015 أن الأخير حذّره من أن شبكة "سي إن إن" تنوي سؤاله عن علاقته بترامب خلال مناظرة انتخابية. ورد إبستين متسائلاً: "إذا استطعنا صياغة إجابة له، ما الذي يجب أن يقوله؟" فأجابه وولف: "دعه يورّط نفسه، وإن أنكر العلاقة فستكسب ورقة ضغط يمكن استخدامها لاحقاً".

رد البيت الأبيض

المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قالت في بيان إن تلك الرسائل لا تغيّر شيئاً، مؤكدة أن ترامب "طرد إبستين من ناديه قبل عقود لأنه تصرف بشكل مقزز مع الموظفات، ومن بينهن فيرجينيا جوفري". وأضافت أن هذه المزاعم "محاولات خبيثة لصرف الانتباه عن إنجازات الرئيس التاريخية".

الضحية فيرجينيا جوفري، التي توفيت في نيسان/أبريل الماضي، كانت قد قالت في شهادة عام 2016 إنها لا تعتقد أن ترامب شارك في أي اعتداءات، وإن كانت سمعت أنه زار منزل إبستين لكنها لم تره بنفسها.

مواقف متباينة في الكونغرس

وقال النائب الديمقراطي روبرت غارسيا، رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، إن "هذه الرسائل المنسوبة لإبستين تثير تساؤلات واضحة حول ما يخفيه البيت الأبيض وطبيعة العلاقة بين إبستين وترامب".

ويأتي الكشف عن هذه المراسلات في وقت يضغط فيه الديمقراطيون داخل الكونغرس لنشر جميع ملفات التحقيق الخاصة بإدارة ترامب المتعلقة بإبستين، بينما يرفض البيت الأبيض ذلك بشدة.

الجمهوريون من جانبهم اتهموا الديمقراطيين بـ"تسييس القضية"، وقالت متحدثة باسمهم إن تركة إبستين سلّمت أكثر من 20 ألف صفحة من الوثائق، لكن الديمقراطيين "يتعمدون حجب سجلات تتضمن أسماء مسؤولين من حزبهم"

علاقة قديمة وانقطاع مفاجئ

كان ترامب وإبستين صديقين في تسعينيات القرن الماضي وأوائل الألفية الجديدة، وكلاهما تنقّل بين نيويورك وبالم بيتش في فلوريدا. وتشير روايات إلى أن علاقتهما انقطعت عام 2004 بعد خلاف حول صفقة عقارية.

وفي تصريحات سابقة، وصف ترامب إبستين بأنه "مقزز"، وقال إنه "استأجر موظفات من منتجع مارالاغو"، مؤكداً أنه طرده من النادي بعد سلوكه المسيء تجاه النساء.

إبستين، الذي انتحر في آب/أغسطس 2019 داخل سجن فيدرالي، كان قد بدأ في 2011 بمراسلة ماكسويل حول الانتقادات الإعلامية التي تلقاها بسبب الانتهاكات في منزله بفلوريدا. وبعد ثماني سنوات، كتب أنه "لم يكن يوماً عضواً في نادي ترامب"، نافياً ما تردد عن خلاف شخصي بينهما بسبب النادي.

تركيب فني يُصوّر الرئيس دونالد ترامب وجيفري إبستين وهما متشابكا الأيدي في ناشيونال مول بالقرب من مبنى الكابيتول، 3 أكتوبر/تشرين الأول 2025، في واشنطن
تركيب فني يُصوّر الرئيس دونالد ترامب وجيفري إبستين وهما متشابكا الأيدي في ناشيونال مول بالقرب من مبنى الكابيتول، 3 أكتوبر/تشرين الأول 2025، في واشنطن Jose Luis Magana/AP

تساؤلات جديدة حول العلاقة

إثارة هذه الرسائل المنسوبة إلى إبستين تعيد فتح ملف العلاقة بينه وبين ترامب بعد أعوام من الجدل، وتزيد الضغوط على البيت الأبيض في وقت يسعى فيه مجلس النواب لفرض تصويت يلزم الإدارة بنشر كامل مواد التحقيق في القضية. ويرى الديمقراطيون أن ما كُشف حتى الآن "لا يمثل سوى جزء من الصورة"، بينما يعتبر الجمهوريون أن الديمقراطيين يستخدمون الملف لاستهداف ترامب سياسياً.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

فيديو - عملية ميدانية مشتركة بين الصليب الأحمر وحماس شرق غزة للبحث عن رفات رهائن إسرائيليين

ترامب يَعِد الأمريكيين بشيكات "أرباح" بقيمة 2000 دولار.. فهل تصمد فكرته أمام العقبات؟

بعد نشاط مكثف...أقوى عاصفة شمسية في 2025 تتجه نحو الأرض