Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

تراجع حاد في الرِّضا الشعبي عن طريقة إدارة ترامب للحكومة.. استطلاع يشرح الأسباب

الرئيس دونالد ترامب يحضر عشاءً، الخميس 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض في واشنطن.
الرئيس دونالد ترامب يحضر عشاءً، الخميس 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض في واشنطن. حقوق النشر  Jacquelyn Martin/Copyright 2025 The AP. All rights reserved
حقوق النشر Jacquelyn Martin/Copyright 2025 The AP. All rights reserved
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

أظهر الاستطلاع أن ثلث الأميركيين فقط يعبّرون عن رضاهم تجاه طريقة إدارة الرئيس دونالد ترامب للحكومة، في تراجع حاد مقارنة بالأشهر الماضية.

أظهر استطلاع جديد أجرته وكالة "أسوشييتد برس" ومركز "نورك" للأبحاث في الشؤون العامة بين 6 و10 تشرين الثاني/نوفمبر، وشمل 1143 شخصًا بالغًا من خلال لوحة AmeriSpeak الممثلة للسكان الأميركيين، أن نسبة الموافقة على طريقة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحكومة تراجعت بشكل حاد منذ بداية ولايته الثانية، مع تزايد الاستياء بين الجمهوريين أنفسهم.

وجرى الاستطلاع بعد فوز الديمقراطيين في الانتخابات المحلية الأخيرة، لكنه سبق الخطوات التي اتخذها الكونغرس لإنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ البلاد.

 عمدة نيويورك المنتخب زهران ممداني، في نيويورك، الاثنين، 10 نوفمبر، 2025.
عمدة نيويورك المنتخب زهران ممداني، في نيويورك، الاثنين، 10 نوفمبر، 2025. Richard Drew/Copyright 2025 The AP. All rights reserved

ووفق النتائج، فإن 33% فقط من البالغين الأميركيين يوافقون على طريقة إدارة ترامب للحكومة، مقارنة بـ43% في استطلاع مماثل أجري في آذار/مارس الماضي.

ويُعزى هذا التراجع بدرجة كبيرة إلى انخفاض التأييد بين الجمهوريين والمستقلين. إذ قال نحو الثلثين من الجمهوريين (68%) إنهم يوافقون على إدارة ترامب للحكومة، بعد أن كانت النسبة 81% في آذار/مارس، فيما تراجعت نسبة التأييد بين المستقلين من 38% إلى 25%.

مخاطر الإغلاق الحكومي وتداعياته

تُبرز النتائج المخاطر السياسية التي يواجهها ترامب بسبب الإغلاق الحكومي، وهو الإغلاق الذي حاول الرئيس وإدارته تحميل مسؤوليته للديمقراطيين، رغم أن غالبية الأميركيين يرون أن الحزبين يتحملان المسؤولية عن الفوضى التي أصابت قطاعات حكومية أساسية.

وقد أدى الإغلاق إلى تعطّل حركة الطيران، وحرمان مئات آلاف الموظفين الفدراليين من رواتبهم، وتهديد المساعدات الغذائية التي تعتمد عليها الأسر الأكثر هشاشة في البلاد. كما يُحتمل أن تعكس نتائج الاستطلاع استياءً أوسع من التغييرات الجذرية التي أجراها ترامب مؤخرًا في مؤسسات الحكومة، بما في ذلك تقليص بعض الوكالات وتسريح أعداد كبيرة من الموظفين.

عمال إدارة أمن النقل خلال فترة إغلاق الحكومة موجودون في مطار نيوارك ليبرتي الدولي في نيوارك، نيوجيرسي، يوم الاثنين، 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
عمال إدارة أمن النقل خلال فترة إغلاق الحكومة موجودون في مطار نيوارك ليبرتي الدولي في نيوارك، نيوجيرسي، يوم الاثنين، 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2025. Ted Shaffrey/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.

الجمهوريون يعبرون عن استيائهم

عادةً ما يُعرف الجمهوريون بثبات دعمهم للرئيس، ما يجعل التراجع الحالي في التأييد داخل الحزب أمرًا لافتًا.

تقول بيفرلي لوكاس، 78 عامًا، وهي جمهورية متقاعدة تعيش في أورموند بيتش بولاية فلوريدا:"أنا منزعجة تمامًا من الإغلاق الحكومي الذي استمر أكثر من أربعين يومًا. أشعر وكأننا نعيش مع طفل نزق في البيت الأبيض يملك سلطة غير محدودة".

وأضافت لوكاس: "حين كان الناس جائعين، أقام حفلة"، في إشارة إلى الحفلة التي نظمها ترامب في منتجع مارالاغو في فلوريدا بطابع فيلم "غاتسبي العظيم" خلال عيد الهالوين. وتابعت: "بدا لي تصرفه قاسيًا وغير مبالٍ".

أما بين الديمقراطيين، فقد استمر الرفض شبه الكامل لأداء الرئيس، إذ قال 95% منهم إنهم لا يوافقون على طريقة إدارته للحكومة، مقابل 89% في آذار/مارس.

استقرار في التأييد العام للرئاسة

ورغم انخفاض نسبة التأييد لطريقة إدارته للحكومة، بقيت نسبة الرضا العامة عن أداء ترامب مستقرة تقريبًا. فقد أيد 36% من البالغين الأميركيين أداءه العام في الرئاسة، مقابل 37% في استطلاع تشرين الأول/أكتوبر. كما بقيت مستويات التأييد في القضايا الأساسية، مثل الهجرة والاقتصاد، شبه ثابتة مقارنة بالشهر الماضي.

الرعاية الصحية في قلب الجدل

برزت قضية الرعاية الصحية كأحد المحاور الرئيسة في نقاشات الإغلاق الحكومي، إذ طالب الديمقراطيون الجمهوريين بالتفاوض على تمديد الإعفاءات الضريبية التي تنتهي في الأول من كانون الثاني/يناير. ومع ذلك، لم تشهد شعبية ترامب في هذا الملف تحسنًا يُذكر.

وقال نحو ثلث الأميركيين (34%) إنهم يوافقون على طريقة إدارته لملف الرعاية الصحية في استطلاع تشرين الثاني/نوفمبر، مقابل 31% في تشرين الأول/أكتوبر.

 النائب أدريانو إسبايلات، ديمقراطي من نيويورك، يتحدث عن تأثير إغلاق الحكومة على الرعاية الصحية للأمريكيين، الثلاثاء 30 سبتمبر/أيلول 2025، في مبنى الكابيتول بواشنطن.
النائب أدريانو إسبايلات، ديمقراطي من نيويورك، يتحدث عن تأثير إغلاق الحكومة على الرعاية الصحية للأمريكيين، الثلاثاء 30 سبتمبر/أيلول 2025، في مبنى الكابيتول بواشنطن. Mariam Zuhaib/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.

مؤيدون ثابتون في دعمهم

ورغم التراجع العام، لا يزال العديد من مؤيدي ترامب متمسكين به. تقول سوزان مكدافي، 74 عامًا، جمهورية من كارسون سيتي في ولاية نيفادا، إنها ما زالت تثق بالرئيس ثقة تامة وتعتقد أن البلاد "تسير في الاتجاه الصحيح".

وأضافت مكدافي: "لا أفهم كيف يمكن للديمقراطيين أن يهتموا قليلًا بمعاناة الناس"، معتبرة أن الديمقراطيين يستخدمون الإغلاق الحكومي ذريعة للضغط على الجمهوريين بشأن تكاليف الرعاية الصحية.

وتابعت: "لا صبر لي على أعذار الديمقراطيين الواهية"، مؤكدة أن القلق بشأن توقف المساعدات الغذائية (SNAP) وتأثر الأسر الفقيرة بها يجب أن يكون أولوية.

تزايد الغضب الشعبي

تشير استطلاعات أخرى إلى أن اللوم في الإغلاق الحكومي لا يقع على الجمهوريين وحدهم، إذ يرى كثير من الأميركيين أن الديمقراطيين أيضًا يتحملون جزءًا من المسؤولية.

تقول نورا بيلي، 33 عامًا، وهي معتدلة من أركنساس لا تنتمي لأي حزب سياسي: "أعتقد أن الجميع مسؤول. الكل يتصرف بعناد."

وأضافت بيلي أنها واجهت تأخيرًا في الحصول على مضخة حليب من برنامج حكومي بعد ولادة طفلها، بينما كان طفلها في العناية المركزة. كما عبّرت عن قلقها على والديها من ذوي الإعاقة اللذين يعتمدان على المساعدات الغذائية.

وقالت: "أنا منقسمة بشأن تقييم ترامب. لا أوافق على طريقة إدارته للحكومة، لأنني لا أرى أنه فعل ما يكفي لمكافحة الهدر. لا أرى جهودًا حقيقية لتقليص حجم الحكومة بدلاً من تراكم الموظفين الزائدين".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

ائتلاف "الإعمار والتنمية" يتصدر النتائج الأولية لانتخابات العراق.. والسوداني: وطننا للجميع

أنقرة والقاهرة تتفقان على رفض تقسيم السودان وتؤكدان التنسيق لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة

ديمقراطيون ينشرون رسائل منسوبة لإبستين تزعم علم ترامب بسلوكه.. والبيت الأبيض: رواية زائفة