Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مانيلا تسعى لتحالف بحري مع الاتحاد الأوروبي رداً على التصعيد في بحر الصين الجنوبي

أفراد من البحرية الفلبينية على متن السفينة BRP خوسيه ريزال يقودون تدريبات على الاتصالات في بحر الصين الجنوبي، 3 أغسطس/آب 2025
أفراد من البحرية الفلبينية على متن السفينة BRP خوسيه ريزال يقودون تدريبات على الاتصالات في بحر الصين الجنوبي، 3 أغسطس/آب 2025 حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: Euronews
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

تضع وزيرة الخارجية الفلبينية، تيريزا لازارو، نصب عينيها هدفاً أوسع يتجاوز الملف الإقليمي، حيث ترى في هذا التجمع منصةً للدفاع عن مبدأ التعددية، معربةً أن "مفهوم تعددية الأطراف يشكل محور النقاش بين آسيان والاتحاد الأوروبي".

تحتضن العاصمة البلجيكية بروكسل أعمال "المنتدى الوزاري الرابع" بين الاتحاد الأوروبي ودول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بمشاركة نحو 70 ممثلاً رفيع المستوى من مؤسسات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، إلى جانب وفود من دول المنطقة والمنظمات الإقليمية الممتدة من الساحل الشرقي لأفريقيا حتى الدول الجزرية في المحيط الهادئ.

ويرتكز محور النقاش في هذا التجمع الدولي على ثلاثة محاور استراتيجية هي: المرونة والازدهار والأمن، حيث يلتقي المشاركون وكل منهم يحمل أجندة مختلفة وأولويات متباينة.

وفي هذا الإطار، تستغل وزيرة الخارجية الفلبينية، تيريزا لازارو، هذه الفرصة لتعزيز أواصر التعاون البحري، وذلك في مواجهة المطالب الإقليمية التي تطرحها بكين في بحر الصين الجنوبي.

وأعربت لازارو عن تقديرها للدعم الأوروبي، مشيرة إلى أنه لا يقتصر على التصريحات الدبلوماسية فحسب، بل يتجسد بشكل ملموس من خلال "الزيارات المتكررة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وعبور الفرقاطات البحرية في مياه بحر الصين الجنوبي، مما يضفي زخماً استثنائياً على تطوير العلاقات الثنائية."

متظاهرون يحملون صورًا لسكاربورو شوال، المسمى محليًا باسم باناتاغ شوال، خلال تجمع خارج القنصلية الصينية في ماكاتي، 22 أكتوبر/تشرين الأول 2025
متظاهرون يرفعون صورًا لسكاربورو شوال، المسمى محليًا بـ AP Photo

وتتبادل مانيلا وبكين الاتهامات حول الحوادث الأخيرة في المياه المتنازع عليها، فيما تصرّ الصين على مطالباتها الواسعة في بحر الصين الجنوبي، مقابل معارضة دول إقليمية. وتشارك الفلبين في المنتدى بأسس استراتيجية واضحة، تهدف إلى تعزيز دعمها الدولي ضد هذه المطالبات.

وبعد إعلان مانيلا ترحيبها بمشاركة دول الاتحاد الأوروبي كمراقبين في التدريبات البحرية، تسعى الدبلوماسية الفلبينية ــ التي ستتولى رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) عام 2026 ــ إلى استخدام منتدى بروكسل لتعزيز مبادراتها الاستراتيجية في المنطقة.

وتضع وزيرة الخارجية الفلبينية، تيريزا لازارو، نصب عينيها هدفاً أوسع يتجاوز الملف الإقليمي، حيث ترى في هذا التجمع منصةً للدفاع عن مبدأ التعددية، معربةً أن "مفهوم تعددية الأطراف يشكل محور النقاش بين آسيان والاتحاد الأوروبي".

وبعيداً عن السياق الفلبيني، ترى لازارو أن المنتدى فرصة لتقديم رؤية أوروبية واضحة تجاه منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

الشرع يبحث مع نائب رئيس الحكومة اللبنانية سبل تطوير العلاقات الثنائية وملفات الحدود والموقوفين

البابا ليون الرابع عشر: يجب أن نكون "صانعي صداقة" في "زمن الانقسام والعنف"

بعد "إنكار الهولوكوست".. فرنسا تفتح تحقيقًا مع منصة إكس بسبب تطبيق "غروك"