Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

انتخابات مبكرة على وقع أزمة سياسية.. صرب البوسنة ينتخبون رئيسهم خلفًا لدوديك

يمر رجل بجانب لوحة انتخابية تظهر زعيم الصرب البوسني ميلوراد دوديك ومرشح حزب SNSD سينيسا كاران، مكتوب عليها: "لصالح كاران، ستنتصر جمهورية صربسكا، ولصالح دوديك"،
يمر رجل بجانب لوحة انتخابية تظهر زعيم الصرب البوسني ميلوراد دوديك ومرشح حزب SNSD سينيسا كاران، مكتوب عليها: "لصالح كاران، ستنتصر جمهورية صربسكا، ولصالح دوديك"، حقوق النشر  Radivoje Pavicic/Copyright 2025 The AP. All rights reserved
حقوق النشر Radivoje Pavicic/Copyright 2025 The AP. All rights reserved
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

يتصدر السباق سينيسا كاران، المدعوم من ميلوراد دوديك، في مواجهة برانكو بلانوسا المدعوم من المعارضة، فيما يُتوقع أن تنحصر المنافسة بينهما رغم وجود ستة مرشحين.

يستعد سكان جمهورية صرب البوسنة (صربسكا) في البوسنة والهرسك اليوم الأحد لانتخاب رئيس جديد خلفًا لميلوراد دوديك، الذي قاد الكيان لنحو عقدين قبل أن يُبعده القضاء المحلي إثر أزمة سياسية حادة.

وسيتمكّن نحو 1.2 مليون ناخب مؤهّل من الإدلاء بأصواتهم حتى الساعة 7 مساءً، ومن المتوقع صدور النتائج الجزئية في وقت متأخر من يوم الأحد.

ومن المرتقب، أن يبقى الرئيس الجديد في منصبه لعام واحد فقط، إذ لا تؤثر هذه الانتخابات المبكرة على الانتخابات العامة المقررة في أكتوبر/تشرين الأول 2026.

ويتنافس على المنصب ستة مرشحين، إلا أن معظم التقديرات تشير إلى أن المنافسة الفعلية ستتركز بين اثنين من أبرزهم. الأول هو سينيسا كاران، البالغ من العمر 63 عاما، وهو وزير داخلية سابق يعد الأوفر حظا ويُعرف بقربه من ميلوراد دوديك. أما الثاني فهو برانكو بلانوسا، أستاذ الهندسة الكهربائية البالغ 56 عاما، والذي يُعد شخصية أقل شهرة، لكنه يدخل المعركة مدعوما من عدد كبير من أحزاب المعارضة.

وتُعدّ صربسكا، إلى جانب الاتحاد الكرواتي المسلم، أحد الكيانين ذوي الحكم الذاتي في البوسنة والهرسك. ويناط برئيس الجمهورية تعيين رئيس الوزراء وإصدار القوانين، لكن صلاحياته تبقى محدودة في غياب أغلبية برلمانية.

وتأتي هذه الانتخابات في ظل اضطرابات سياسية وصراع على السلطة بين دوديك، الحليف المقرب من موسكو، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية المسؤول عن مراقبة اتفاقية السلام الموقعة عام 1995، ما أدى إلى أزمة سياسية منذ انتهاء الحرب.

ويتمتع الممثل الأعلى بصلاحيات واسعة تشمل تعديل القوانين وإقالة المسؤولين المنتخبين.

وكان دوديك قد صدر بحقه حكم بالسجن لمدة عام في أغسطس/آب الماضي، قبل أن يتم تحويله إلى غرامة مالية، كما مُنع من تولي أي منصب عام لمدة ست سنوات لعدم امتثاله لقرارات المبعوث الدولي. وبعد فترة من التحدي، قبل أخيرًا انتخاب خلف له قبيل رفع واشنطن العقوبات المفروضة عليه منذ نحو عشر سنوات بسبب سياساته الانفصالية.

وخلال الحملة الانتخابية، أكد دوديك أن التصويت للمرشح كاران يعني التصويت له ولسياساته، معتبرًا أن البوسنة "دولة مستحيلة" وأن صربسكا "دولة" يجب أن "تنتظر" الاعتراف الدولي بها.

ومن جانبه، اعتبر بلانوسا أن صربسكا "مهددة" بسياسات خصمه، متهمًا إياه بإذلال المؤسسات لخدمة مصالحه الشخصية.

ولم تُنشر أي استطلاعات رأي حديثة، فيما يصف المؤرخ والدبلوماسي سليبودان سويا السياسة المحلية بأنها "معادية للشعب وأنانية وغير مسؤولة"، مؤكدًا أن لا فرق أيديولوجيًا كبيرًا بين الأحزاب الحاكمة والمعارضة.

ورغم ذلك، يظل دوديك لاعبًا سياسيًا مؤثرًا، ويعتقد سويا أن نفوذه سيزداد مع مرور الوقت بفضل قيادته لحزبه، رغم تقييد بعض صلاحياته.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

"العدالة لمهدي": أكثر من 6000 فرنسي يتظاهرون تنديدا بمقتل شقيق ناشط مناهض للمخدرات

"ما خفي في واشنطن كان أعظم".. هل سلّم ترامب السعودية مفاتيح "هندسة" الشرق الأوسط؟

تحطّم طائرة "تيجاس" الهندية خلال عرض جوي في دبي ومصرع طيارها