Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

خطة واشنطن تتهاوى في السودان: لا الجيش صادَق.. ولا الدعم السريع استجاب

يتحدّث مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب، خلال مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس في سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة، مصر، يوم الاثنين 3 نوفمبر 2025.
يتحدّث مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب، خلال مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس في سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة، مصر، يوم الاثنين 3 نوفمبر 2025. حقوق النشر  AP
حقوق النشر AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك محادثة
شارك Close Button

رد بولس في مؤتمر صحفي مشترك مع أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، بالقول إنه "لن يعلق على انتقادات البرهان لأنها مبنية على حقائق مغلوطة".

أعلن المبعوث الأمريكي مسعد بولس، الثلاثاء، أن طرفي النزاع في السودان لم يقبلا الخطة التي طرحتها الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار.

وأضاف بولس في حديث للصحفيين بأبوظبي، أن الجيش السوداني، رغم موافقته الأولية على مضمون الخطة، تراجع لاحقًا واشترط بنودًا "يستحيل تحقيقها".

واعتبر مستشار ترامب للشؤون الأفريقية والعربية أن واشنطن قدمت نصًا "قويًا" لوقف إطلاق النار، لكن "لا الجيش السوداني ولا قوات الدعم السريع قبلاه رسميًا"

جاء ذلك بعد إعلان دونالد ترامب الأسبوع الماضي عزمه التدخل لوقف الصراع، عقب فشل المساعي التي قادتها اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة والسعودية ومصر والإمارات).

وكانت الرباعية قد اقترحت في سبتمبر الماضي خطة تتضمن هدنة لمدة ثلاثة أشهر، وتنص على استبعاد الحكومة الحالية وقوات الدعم السريع من المشهد السياسي لما بعد النزاع، وهو بند رفضه الجيش.

بولس: لن أعلق على تصريح البرهان

من جانبه، وصف قائد الجيش عبد الفتاح البرهان يوم الأحد، مقترح واشنطن بأنه "الأسوأ" الذي رآه، معتبرًا أنه "تجاهل الجيش ومنح شرعية لقوات الدعم السريع".

ورد بولس في مؤتمر صحفي مشترك مع أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، بالقول إنه "لن يعلق على انتقادات البرهان لأنها مبنية على حقائق مغلوطة".

كما أشار بولس إلى أنه إذا مضت الولايات المتحدة قدمًا في تصنيف الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية، فقد يتم النظر في الفروع التابعة لها بالمنطقة، في إشارة إلى أن نفوذ تلك الجماعات داخل الجيش السوداني.

وكان البرهان قد اعترض سابقًا على مشاركة الإمارات، المتهمة بدعم قوات الدعم السريع، في محادثات السلام، مؤكدًا أنه لن يقبل بوقف إطلاق النار إلا بعد انسحاب تلك القوات من المناطق المدنية.

وقد هاجمت أبو ظبي قائد الجيش، وقالت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي إن "البرهان يرفض مرة أخرى مبادرات السلام"، مشيرة إلى أن رفضه المتكرر لوقف إطلاق النار يظهر بشكل مستمر "سلوكاً معرقلاً" وأنه "يجب قول ذلك بوضوح".

أما قرقاش، فعاد وأكد على أن ما وصفه بـ "الادعاءات المضللة وحملات المعلومات المغلوطة" لن تثني بلاده عن السعي للسلام، مشددًا على أن مستقبل السودان "لا يمكن أن يفرضه الإخوان المسلمون أو الجماعات المرتبطة بهم".

وكان رئيس قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، قد أعلن قواته ستبدأ وقف إطلاق نار أحادي الجانب فورًا، دون أن يتضح ما إذا كان سيدخل حيز التنفيذ اليوم.

وأعرب بولس عن ترحيبه بإعلان دقلو، معربًا عن أمله في الالتزام به، ومؤكدًا أن "كل أشكال الدعم المالي والعسكري الخارجي للأطراف المتحاربة يجب أن تتوقف"، دون الإشارة إلى دول بعينها.

تقارير عن عمليات قتل جماعية

من جهته، وصف خالد العيسائي، المتحدث باسم الحكومة السودانية التي يقودها الجيش، إعلان قوات الدعم السريع بأنه "مناورة سياسية واضحة" تهدف لصرف الانتباه عن فظائع مقاتليها بعد سقوط الفاشر.

وكانت تقارير قد تحدثت عن وقوع عمليات قتل جماعي وعنف عرقي وخطف واعتداءات جنسية في الفاشر، فيما اتهمت منظمة العفو الدولية قوات الدعم السريع، الثلاثاء، بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين، معتبرة أن دعم أبوظبي "يؤجج العنف المتواصل" في ظل حرب مستمرة منذ أكثر من عامين.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

حرائق 2025 تسجّل مستويات قياسية: المملكة المتحدة "غير مستعدة تمامًا" لتهديدات تغيّر المناخ

ميزانية الخريف الحكومية في بريطانيا.. ماذا يجب أن نعرف؟

أرض الثروات التي تسبح فوق الذهب وتغرق في الدماء.. ماذا نعرف عن إقليم دارفور؟