Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

إسرائيل تتوغل في الجنوب السوري.. قائد القيادة الشمالية في الجيش: نعمل استباقياً ضد التهديدات

صبي يركب دراجته على طريق أغلقته مدرعات الجيش الإسرائيلي في أطراف بلدة القنيطرة بسوريا، الأحد 5 يناير 2025.
صبي يركب دراجته على طريق أغلقته مدرعات الجيش الإسرائيلي في أطراف بلدة القنيطرة بسوريا، الأحد 5 يناير 2025. حقوق النشر  AP/AP
حقوق النشر AP/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش الإسرائيلي أفرج، الإثنين، عن أحد المعتقلين الثلاثة الذين احتجزهم خلال عملية عسكرية في بلدة بيت جن بريف دمشق قبل أيام.

شهد ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، الإثنين 1 ديسمبر 2025، تحركات عسكرية جديدة للجيش الإسرائيلي، في توغل وصفته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) بأنه "انتهاك جديد للسيادة السورية".

وأفادت "سانا" بأن قوات إسرائيلية دخلت صباح اليوم الجهة الغربية من قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن قوة عسكرية إسرائيلية مكوّنة من ثلاث سيارات تمركزت داخل القرية، بينما حلّقت طائرة مسيرة فوق المنطقة لأغراض المراقبة والاستطلاع.

وفي خطوة متزامنة، نقل الجيش الإسرائيلي دبابتين من نقطة البرج في القنيطرة باتجاه نقطة الحميدية في ريف المحافظة الشمالي، وفق ما أفادت به "سانا". ويأتي هذا النشاط بعد توغلات مماثلة نفّذها الجيش الإسرائيلي، الأحد، في ريفي القنيطرة الشمالي والجنوبي، شملت إقامة حواجز تفتيش للمارة.

وأشارت الوكالة إلى أن هذه العمليات أدت إلى تدمير مئات الدونمات من الأراضي الحرجية واعتقال عدد من المدنيين السوريين.

قائد القيادة الشمالية: نعمل استباقياً ضد التهديدات

وفي تطور منفصل، أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش الإسرائيلي أفرج، الإثنين، عن أحد المعتقلين الثلاثة الذين احتجزهم خلال عملية عسكرية في بلدة بيت جن بريف دمشق قبل أيام.

ولا تزال معلومات حول مصير المعتقلين الآخرين غير واضحة، في ظل غياب تصريحات رسمية من الجانب الإسرائيلي.

وجاءت التحركات العسكرية بعد زيارة قام بها اللواء رافي ميلو، قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، للقوات المنتشرة على طول الحدود مع سوريا ولبنان. وهدفت الزيارة إلى مراقبة تدريبات عسكرية وإجراء تقييم ميداني للوضع الأمني.

وقال ميلو، في بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي: "القوات في مستوى عالٍ من الجاهزية دفاعياً وتحضّراً لأي تطورات في منطقتي سوريا ولبنان". وأضاف: "لن نسمح للإرهاب بأن يتموضع على طول حدودنا. سنستمر في العمل بحزم ومبادرات لاحتواء التهديدات ومحاولات الإضرار بمدنيي دولة إسرائيل، حتى قبل أن تتحقق".

عملية بيت جن: "جزء من حملة مكافحة الإرهاب"

وتطرّق ميلو إلى العملية التي نفّذها الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت جن، والتي أسفرت عن إصابة ستة جنود احتياط. وأكد أن هذه العملية "تشكل جزءاً من حملة واسعة ومستمرة لمكافحة الإرهاب في سوريا"، مشدداً على "أهمية العمل الاستباقي في مواجهة الإرهاب داخل المنطقة الأمنية، وعلى قيمة الدفاع المتقدم".

وقال مخاطباً جنود الاحتياط: "أنتم أنجزتم المهمة بنجاح، وتمكّنتم من توقيف المشتبه بهم، وتقدّمتم للاشتباك تحت نيران العدو". وعبّر عن تقديره لما وصفه بـ"النشاط والاستعداد المتكرر"، داعياً إلى "الشفاء العاجل للمصابين".

وبدأت الأحداث في بيت جن فجر الجمعة 28 نوفمبر، عندما دخلت دورية إسرائيلية إلى أطراف البلدة، ما أدى إلى اشتباك مسلح مع الأهالي وأسفر عن إصابة ستة عسكريين إسرائيليين، بينهم ثلاثة ضباط.

وبعد ساعات، نفّذ الجيش الإسرائيلي ضربة جوية على البلدة، وصفتها السلطات السورية بأنها "اعتداء انتقامي". وقالت وزارة الصحة السورية إن القصف أسفر عن مقتل 13 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 25 آخرين.

وخلال زيارة للبلدة، وصف محافظ ريف دمشق عامر الشيخ الحادث بأنه "جريمة مكتملة الأركان"، مؤكّداً أن مؤسسات الدولة تقف إلى جانب الأهالي وتدعمهم في هذه المرحلة.

وفي سياق موازٍ، أفادت القناة الإسرائيلية الثالثة عشرة بأن الجيش الإسرائيلي يعيد تقييم آليات عمله في الجنوب السوري، خصوصاً بعد إصابة عدد من عناصره في بيت جن.

وأشارت إلى أن هناك بحثاً جارٍ لتقليل عمليات الاعتقال الميداني والتوغلات البرية المباشرة، والاتجاه نحو الاعتماد المتزايد على الضربات الجوية، باعتبارها أقل كلفة من حيث المخاطر على حياة الجنود

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

أعاصير آسيا وموسم أمطارها الكارثي.. ما السبب خلف هذه الظواهر؟

الأمن السوري يلقي القبض على قائد ميليشيا موالية لنظام الأسد في حلب

سوريا.. سائق تكسي ينجو من القتل في طرطوس على خلفية سؤال طائفي