ساو باولو أكبر مدينة في أمريكا الجنوبية أعلنت مساء الخميس عن إدخال تنظيمات جديدة للعمل كتطبيق أوبر بدلا من تأييد الحظر التام الذي اقترحه النواب
ساو باولو أكبر مدينة في أمريكا الجنوبية أعلنت مساء الخميس عن إدخال تنظيمات جديدة للعمل كتطبيق أوبر بدلا من تأييد الحظر التام الذي اقترحه النواب المحليون ضد الشركة.
القرار يأتي بعد تظاهرات عارمة من قبل سائقي الأجرة في مدن مختلفة في البرازيل بينها ساو باولو وريو دي جانيرو احتجاجا على النقل غير القانوني والمنافسة غير الشرعية.
فيرناندو حداد عمدة مدينة ساو باولو:” ماذا كان الطلب؟ المجتمع طالب منا أن ندخل هذه التقنية. لقد أدمجنا ذلك إلى التصاريح التي تبلغ خمسة آلاف والموجودة حاليا كهذه التطبيقات، لذلك نحن لسنا في صدد تغير طبيعة هذه التطبيقات، نحن نرحب بهذا الابتكار التكنولوجي في الأسطول الجديد.”
خدمة أوبر تواجه مجموعة من المشاكل ودعاوى قضائية في عدة بلدان أوروبية عقب احتجاجات شركات الأجرة. بدورها تقدمت الشركة الأمريكية بشكاوى أمام الاتحاد الأوروبي في حق كل من فرنسا وألمانيا واسبانيا تنديدا بمحاولات هذه البلدان لمنع تطبيقها لخدمات النقل والأجرة. أوبر التي تأسست في العام 2009 نجحت نوعا ما بفضل تطبيقها المخصص للهواتف الذكية الذي يسمح باستئجار سيارة مع سائق ويقدم حلا بديلا عن سيارات الأجرة التقليدية.
الخدمة أعلنت أنها ستوفر مليون فرصة عمل للنساء بحلول العام 2020.