Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الانتخابات الرئاسية الأمريكية تضع أسواق الأسهم والسندات في اختبار التقلبات والمخاطر

يظهر الجانب الغربي من مبنى الكابيتول في الصورة وهو مغلق بينما يواصل العمال بناء المنصات الخاصة بالتنصيب الرئاسي الذي سيقام في 20 يناير 2025
يظهر الجانب الغربي من مبنى الكابيتول في الصورة وهو مغلق بينما يواصل العمال بناء المنصات الخاصة بالتنصيب الرئاسي الذي سيقام في 20 يناير 2025 حقوق النشر  Jose Luis Magana/AP
حقوق النشر Jose Luis Magana/AP
بقلم: Nour Chahine
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تشهد الأسواق تحولات لافتة مع تصاعد عدم اليقين بين المستثمرين حول النتائج المحتملة. في ظل تقارب المنافسة بين ترامب وهاريس، اندفع العديد من المستثمرين نحو الأصول الآمنة لتجنّب المخاطر.

اعلان

ومع ذلك، فإن "تجارة ترامب" أو "تجارة هاريس" لا تقدمان ضمانات لأسواق مستقرة، إذ ستكون سياسات ما بعد الانتخابات العامل الحاسم في رسم مسارات السوق.

وقد علق مايكل براون، كبير استراتيجيي الأبحاث في بيبرستون لندن، قائلاً: "التحدي الأكبر يكمن في تأكيد النتائج، بغض النظر عن الفائز." وأضاف: "اليقين الذي قد يجلبه إعلان النتائج سيعيد الاستقرار إلى الأسواق، مما يتيح للمستثمرين تعديل مراكزهم."

أسواق الأسهم في مواجهة تحديات التقلب

ومن المتوقع أن تشهد الأسواق العالمية تذبذباً مع انطلاق التصويت في 5 نوفمبر، مستعيدة مشاهد استفتاء خروج بريطانيا والانتخابات الأمريكية في 2016. في تلك الانتخابات، تعرضت الأسواق لعمليات بيع قبل يوم الاقتراع، لكنها سرعان ما تعافت بعد خطاب فوز ترامب.

كما تشهد الأسواق تقلبات ملحوظة على غرار تلك الأحداث، حيث ارتفع مؤشر التقلبات سي بي أو إي (CBOE) بنسبة 35% هذا الشهر، متأثراً بارتفاع علاوات المخاطر. المؤشرات الرئيسية، مثل ستاندرد آند بورز 500 وستوكس 600، شهدت انخفاضاً بين 2% و3% خلال الأسابيع الأخيرة بسبب توجهات الحذر في الأسواق.

تراجع وول ستريت قبل الانتخابات الأمريكية، حيث انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 1.9%، وهو أسوأ أداء له خلال ثمانية أسابيع. كذلك، هبط مؤشر داو جونز بمقدار 378 نقطة (0.9%)، وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.8%، مسجلاً خسارته الثانية على التوالي.

ويتابع براون: "تسعير الأسواق الحالي يعكس تقلبات بين 2% و3% خلال الأيام المقبلة، مما يعني أنه في حال وضوح النتيجة، قد تستعيد الأسواق توازنها بسرعة."

استمرار الضغوط على السندات الأمريكية

في أكتوبر، سجلت السندات الحكومية الأمريكية تراجعاً كبيراً بفعل عاملين أساسيين: تحسن في بيانات الوظائف لشهر سبتمبر، الذي أظهر صلابة سوق العمل الأمريكية، وتعديل الاحتياطي الفيدرالي لتوقعات تخفيضاته في أسعار الفائدة، ما أدى إلى ارتفاع العوائد وتراجع السندات.

يعتقد أحد المحللين أن المتداولين استغلوا الارتفاع لتقليل المخاطر قبل الانتخابات، وأن فوز ترامب قد يعيدهم لأعلى مستوى، بينما سيجذب فوز هاريس مشترين تحت 69 ألف.

ومن جهة أخرى، كانت "تجارة ترامب" سبباً رئيسياً في رفع عوائد سندات الخزانة، حيث يُتوقع أن تؤدي سياساته إلى ارتفاع التضخم، مما يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى إبطاء وتيرة التخفيضات.

وإذا فاز ترامب، فمن المتوقع أن يؤدي إلى مزيد من التقلبات في السوق خلال العامين المقبلين، بينما قد يؤدي فوز هاريس إلى منح الأسواق رؤية أكثر استقراراً، مما يسمح للأسواق بالتحرك وفق القوى الاقتصادية الطبيعية.

السندات في ظل التوازن السياسي

وعلى المدى الطويل، قد يكون للكونغرس المنقسم الأثر الأكثر توازناً على السندات، إذ سيحد من الإنفاق الحكومي الكبير ويخفف من ضغوط التضخم المتوقعة، مما قد يعيد الاستقرار للأسواق المالية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

رسوم ترامب: كيف تنجو أموالك من العاصفة؟

من "سوق الدببة" إلى "ارتداد القط الميت"… 6 مصطلحات أساسية لفهم الأسواق في ظل الحروب التجارية

كندا تعطي الضوء الأخضر لأول صندوق بتكوين في البورصة على مستوى العالم