كشفت مصادر مطلعة أن البنك المركزي الأمريكي (الاحتياطي الفيدرالي) يستعد لخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام، في ظل استمرار تراجع معدلات التضخم، وذلك بغض النظر عن نتائج الانتخابات الرئاسية المرتقبة الثلاثاء.
ومن المتوقع أن يخفض الفيدرالي، بقيادة رئيسه جيروم باول، سعر الفائدة القياسي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى نحو 4.6% خلال اجتماعه يوم الخميس، بعد خفضه بمقدار نصف نقطة في سبتمبر الماضي.
ويأتي هذا التوجه في وقت يشهد فيه الاقتصاد الأمريكي نمواً قوياً، مع معدل بطالة منخفض عند 4.1%، في حين تراجع معدل التضخم السنوي إلى 2.4% في سبتمبر، مقترباً من المستهدف البالغ 2%.
غير أن المشهد المستقبلي قد يتغير بشكل كبير مع تولي الإدارة الجديدة في يناير، خاصة في حال فوز دونالد ترامب، إذ يحذر خبراء اقتصاديون من أن سياساته المقترحة بشأن التعريفات الجمركية والهجرة قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم مجدداً.