عودة إلى فرساي

بالمشاركة مع
عودة إلى فرساي
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

عرض موسيقي مدهش قدمته مؤخرا “فرقة العصر الذهبي الملكية للأوتار الأربعة والعشرين” في قصر فرساي والمرتبطة بالملك لويس الرابع عشر. لكن من هي هذه الفرقة؟
الجواب عند العازف سكيب سامبيه.

Sempé :
يقوم حفل الليلة على الأوركسترا التي اشتهرت في القرن السابع عشر بأنها اكبر أوركسترا في أوروبا ألا وهي أوركسترا فرساي بقيادة لولي الذي كان أعظم ملحن في فرساي.

حظيت هذه الفرقة بشهرة هائلة وازدهرت لأكثر من مئة وخمسين عاما إلى أن تبوأت إيطاليا دورا قياديا في عالم الموسيقى في منتصف القرن الثامن عشر.

مع اختفاء الآلات الوترية لذلك العصر ، على غرار فيولا ، حل محلها جميعا نظيراتها الحديثة ، والتي تشبه الى حد كبير تلك التي كانت تستخدم في موسيقى الباروك الفرنسية في عهد لويس الرابع عشر.

سيلفستر:
في الأوركسترا السمفونية لدينا اليوم آلة التشيلو والكمان . اما في عهد “لولي” فكانت هناك خمس آلات وترية. كما كانت هناك ثلاثة انواع من آلة الفيولا.

مركز الموسيقى الباروك في فرساي قرر تقديم آلات الفيولا مجددا.

سيلفستر:
“الصوت هو مثل فيولا… ونحصل عليه على هذا النحو”.

سيلفستر:
“نحن نعلم انهم في ذلك العهد كانوا يعلقونها في الحزام ، أو في زر ملابسهم.

Sempé :
موسيقى الباروك الفرنسية كانت غنية جدا. وكانت تتطلب آلات خاصة وعازفين متميزين لديهم حب المغامرة والذي يختلف عن حب المغامرة في الموسيقى الكلاسيكية اليومية.

سيلفستر :
عندما نفضنا الغبار عن هذه الآلات قبل عامين لم يكن احد يعرف العزف عليها. كنا في حاجة الى متطوعين.
من يريد العزف؟ حسنا سأحاول.

Sempé : الموسيقى لم تشخ منذ اعوام الف وستمئة والف وسبعمئة. والموسيقيون والجمهور لا يعتقدون أنها تشيخ. إنها تعيش دوما ونحن نعيدها مجددا فقط. سيلفستر : “إنه لأمر مدهش للغاية أن نتصور أنها رأت النور هنا وأنها اختفت بالنهاية مع الملك … مع كل هذا… يا له من عصر.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سالزبورغ تستضيف الجولة النهائية لجائزة هربرت فون كاراجان لقادة الأوركسترا الشباب

مهرجان سالزبورغ : منافسة فريدة لتتويج أفضل قائد موسيقي

كواليس أوبرا "Champion" التي تحكي قصة الملاكم الأسطوري إميل غريفث