متحف المراحيض التاريخية في مدينة براغ التشيكية، يعد الأكبر من نوعه في العالم وهو في الواقع على ملك عائلة سيدلاكوفا ويقدم لنا أشكالا مختلفة ومتنوعة من الأوعية والأدوات، التي استخدمت منذ القدم لقضاء الح
متحف المراحيض التاريخية في مدينة براغ التشيكية، يعد الأكبر من نوعه في العالم وهو في الواقع على ملك عائلة سيدلاكوفا ويقدم لنا أشكالا مختلفة ومتنوعة من الأوعية والأدوات، التي استخدمت منذ القدم لقضاء الحاجة البشرية. هذه المراحيض صنعت من المعادن والخشب والبلاستيك والخزف الصيني.
تقول صاحبة المتحف ريناتا سيلاكوفا:“تم إنشاء المتحف عن طريق الصدفة، اشترينا قلعة تعود إلى القرون الوسطى قرب براغ، وكانت بداخلها مراحيض قوطية وباروكية. ما جعلنا نهتم بفكرة المراحيض عبر التاريخ وكيف سعى الناس إلى التخلص من فضلاتهم لمنع انتشار الأوبئة.”
المعروضات تشمل مرحاضا، كان يستخدمه نابليون بونابرت خلال معاركه، وآخر للرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن، إضافة إلى مرحاض صنع من خوذة ألمانية واستخدم خلال الحرب العالمية الثانية.
تضيف صاحبة المتحف ريناتا سيدلاكوفا:“في البداية كان الأمر بمثابة النشاط الممتع، ثم بدأنا في الحصول على قطع خلال المزادات العلنية، هناك قطع أخرى وصلتنا كهدايا من الأصدقاء. زوجي مثلا حصل على هذا النوع من الهدايا في عيد الميلاد أو في عيد الحب وفي كل مرة كان يفرح بإضافة مرحاض جديد في البيت.”
متحف المراحيض في براغ، يضم حوالي ثلاثمائة قطعة، تبين لنا التطور الذي عرفته المراحيض عبر التاريخ وسيتم افتتاحه للجمهور في كانون الأول المقبل.